«Razzies» تعلن أسوأ أفلام 2021

«ديانا» يحصد نصيب الأسد بـ 9 ترشيحات

نشر في 09-02-2022
آخر تحديث 09-02-2022 | 00:00
أعلنت قائمة الأعمال المرشحة لنيل جوائز Razzies (راتزي) 2021، النسخة المعاكسة للأوسكار، والتي تُمنح لأسوأ إنتاجات العام.

واستحوذ فيلم "ديانا" المستوحى من عمل مسرحي موسيقي عن أميرة ويلز الراحلة على نصيب الأسد من ترشيحات جائزة التوتة الذهبية، وتُمنح لأسوأ الأفلام والممثلين، برصيد 9 ترشيحات، والفيلم من بطولة النجمين جينا دي وال، وغاريث كيجان.

ووجد القائمون على الجوائز في نسختها الثانية والأربعين أن الممثل بروس ويليس يستحق استحداث فئة خاصة باسمه، إذ نال 8 ترشيحات لفئة "أسوأ فيلم لبروس ويليس في 2021" وهي الأفلام الثمانية التي شارك فيها هذا العام.

ولم يفلت نجم كرة السلة الأميركية الشهير ليبرون جيمس من "الجوائز"، إذ حصل على 4 ترشيحات منها أسوأ ممثل عن دوره في (سبيس جام) وهو معالجة جديدة لفيلم حمل الاسم نفسه من بطولة لاعب السلة المعتزل مايكل غوردان.

وحصل على 5 ترشيحات كل من فيلم (كارين) الذي وصفه القائمون على الجوائز بالعمل الميلودرامي البائس و(ذا ومان إن ذا ويندو) أو "المرأة في النافذة"، الذي وُصف بأنه بلا هدف.

لكن منظمي الجوائز اعتبروا أن "ديانا" يحلق في عالم آخر من الرداءة، إذ رُشح لجائزة أسوأ اخراج وأسوأ سيناريو ولجميع الجوائز الكبرى تقريبا في التمثيل، ومنها جائزة أسوأ ممثلة لبطلة الفيلم جيانا دي وال.

ومن المقرر أن تُعلن أسماء الفائزين بهذه الجوائز يوم 26 مارس عشية حفلة الأوسكار، وتضم القائمة ما لا يقل عن 8 أفلام من بطولة الممثل الشهير بروس ويليس، واستحدث القائمون على هذه الجوائز الساخرة فئة خاصة للممثل، تحمل عنوان "أسوأ أداء لبروس ويليس في فيلم عام 2021".

وفي هذه الأعمال، التي كانت بمجملها ذات ميزانية ضعيفة، وتم بثها حصراً عبر خدمات البث التدفقي، يؤدي نجم أفلام "داي هارد" أدواراً متنوعة، بينها قائد شرطة يائس، وشرطي سابق، وجنرال متقاعد، وعنصر سابق في وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه)، ولم يحصد أي من هذه الأفلام، التي ظهر بأكثريتها بروس ويليس في مشاهد قليلة، لكنه شارك بقوة في الترويج لها، آراء إيجابية بنسبة تفوق 20 في المئة على موقع "روتن تومايتوز"، الذي يجمع النقاط من مصادر مختلفة.

وفي أداء نادر، حققت 3 من هذه الأفلام (American Siege وApex وOut of Death) نتيجة %0 من الآراء الإيجابية.

وكذلك برز اسم غاريد ليتو في ترشيحات "راتزي"، مع أدائه المبالغ فيه بحسب النقاد، ولهجته الإيطالية الغريبة في فيلم "House of Gucci"، وقد اختير للمنافسة ضمن فئة "أسوا ثنائي على الشاشة" تحت مسمى "غاريد ليتو والخيار بين وجهه المطاطي البالغة زنته 8 كيلوغرامات أو ملابس الغيك التي ارتداها أو لهجته السخيفة"، غير أن هذه الترشيحات الساخرة قد لا تقطع الطريق أمام ترشيح الممثل للفوز بجائزة أوسكار أفضل دور ثانوي خلال الإعلان اليوم عن قائمة المرشحين لنيل الجوائز السينمائية الأرفع.

وأطلقت جائزة التوتة الذهبية أو "Golden Raspberry Award"، والاسم الرسمي لها "راتزي"، في لوس أنجلس عام 1981 على يد طلاب سابقين في السينما واختصاصيين في هوليوود.

ومن أشهر الرابحين للجائزة ممثلون مثل ليندسي لوهان، وباريس هيلتون، ومايك مايرز، وساندرا بولوك كأسوأ ممثلة عن دورها في فيلم "كل شيء عن ستيف" عام 2010، قبل أن تنال أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم البعد الآخر، وبذلك تكون أول ممثلة تفوز بجائزة أفضل وأسوأ ممثلة بنفس العام.

back to top