تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، إذ ربح اثنان، وخسر اثنان، وكان الضغط من الأسهم القيادية، وانتهى مؤشر السوق العام الى خسارة محدودة بنسبة 0.07 في المئة أي 5.18 نقاط ليقفل على مستوى 7447.35 نقطة بسيولة جيدة بلغت 62.4 مليون دينار، تداولت 266 مليون سهم نفذت من خلال 12305 صفقة، وتم تداول 143 سهما ربح منها 62، وخسر 58، بينما استقر 23 سهما دون تغير.

وجاء الضغط من مكونات السوق الأول الذي تراجع بنسبة 0.3 في المئة، أي 23.87 نقطة، ليقفل على مستوى 8062.26 نقطة بسيولة بلغت 40.8 مليون دينار تداولت 111.7 مليون سهم عبر 5187 صفقة، وارتفع 8 أسهم مقابل تراجع 15 سهما، واستقرار سهمين دون تغير.

Ad

وكان الدعم والارتفاع من خلال أسهم السوق الرئيسي التي حقق مؤشرها نموا بنسبة كبيرة بلغت 0.62 في المئة أي 38.3 نقطة، ليقفل على مستوى 6259.74 نقطة بسيولة متراجعة نسبيا استقرت حول 21.5 مليون دينار تداولت 154.3 مليون سهم عبر 7118 صفقة، وتم تداول 118 سهما، ربح منها 54 سهما، بينما تراجع 43، واستقر 21 دون تغير.

تداولات إيجابية

استمر التنوع في تعاملات بورصة الكويت ومالت الكفة خلال تعاملات امس نحو السوق الرئيسي ومكوناته من أسهم صغيرة وبعض الأسهم المتوسطة بالسوقين، وسهم اس تي سي الذي عاد الصعود جنبا الى جنب مع سهم بوبيان بتروكيماويات، الذي حقق نموا كبيرا في السوق الأول. واستمر الأداء الإيجابي لسهم الامتياز بعد الانتهاء من بيع حصة بروة العقارية لمجموعة مستثمرين جدد، وقفز سهما الصفاة وتجارية عقارية بمكاسب ملحوظة، كما تحركت أسهم مرة أخرى بعد سبات، كان أبرزها اسهم العيد وصكوك والمنار والافكو بعد اعلان الربع الأول الإيجابي.

وكانت التراجعات من نصيب معظم اسهم السوق الأول وبنسب محدودة، حيث لم تتأثر البنوك بسماح البنك المركزي لها بتوزيعات نصف سنوية، بل مالت مع بيتك الذي واجه ضغط بيع وخسر نصف نقطة مئوية، كما خسرت أسهم زين والوطني وهيومن سوفت، ومن السوق الرئيسي ايفا أعيان وسهم آن لتنتهي الجلسة متباينة، ولكنها مطمئنة جدا للمستثمرين والمراقبين بانتظار أخبار توزيعات جديدة، قد تنقل بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة الى مستويات سعرية جديدة.

علي العنزي