أعلنت «زين» شراكتها الاستراتيجية لمبادرة «الكويت تُبرمج» لطلاب وطالبات المدارس الثانوية، وهي الأولى من نوعها على مستوى البلاد، التي تُطلقها أكاديمية CODED للمرة الثانية، بهدف المُساهمة في خلق جيلٍ جديد من المُبرمجين الكويتيين الشباب.

وذكرت الشركة، في بيان صحافي، أن الإعلان عن شراكتها الاستراتيجية أتى على هامش المؤتمر الصحافي الذي عُقد في مقر CODED بالشويخ، بحضور الرئيس التنفيذي للعلاقات والاتصالات

Ad

بـ «زين الكويت» وليد الخشتي، والرئيس التنفيذي للعمليات في الأكاديمية هاشم بهبهاني، والرئيس التنفيذي للأكاديمية أحمد معرفي، بالإضافة إلى مُمثّلي الرعاة.

وفي تعليقه على الشراكة، قال الخشتي: «سُعداء اليوم بإعلان شراكتنا الاستراتيجية لمُبادرة «الكويت تُبرمج» التعليمية، والتي نُجدد من خلالها تعاوننا المستمر مع شركائنا في CODED، بهدف المساهمة في خلق جيلٍ جديد من المُبرمجين الكويتيين».

وأضاف: «ترتكز العديد من مبادرات استراتيجيتنا للاستدامة بشكلٍ كبير حول قطاعي الشباب والتعليم، ولا يخفى على أحد أن مُستقبل الاقتصاد والتعليم يتجه بشكل متسارع نحو المجالات الرقمية في السنوات الأخيرة، ولهذا فقد وضعنا تطوير المهارات البرمجية والرقمية لدى الشباب على رأس أولوياتنا، خصوصا أن «زين» تُعتبر إحدى أكبر الشركات الوطنية في قطاع الاتصالات الكويتي، وأحد أكثر مزوّدي الخدمات الرقمية ريادةً في المنطقة».

واختتم الخشتي بقوله: «نفخر بكون زين إحدى أبرز الشركاء الاستراتيجيين لأكاديمية CODED على مدار السنوات الأخيرة، وهو ما أسهم في تخريج المئات من التقنيين والمُبرمجين الشباب إلى السوق المحلّي، ونتمنى لزملائنا في الأكاديمية كل التوفيق في المُبادرة، التي تُعتبر الأولى من نوعها على مستوى البلاد».

وقال معرفي: «نحن فخورون بإعلان شراكتنا الاستراتيجية مع زين لمُبادرة الكويت للطلاب، فقد كانت ومازالت «زين» واحدة من الشركات الرائدة في التقدم التكنولوجي والابتكار، بالإضافة إلى مسؤوليتها الاجتماعية الدائمة المتمثلة في دعم البرامج التعليمية».

وعلّق بهبهاني بقوله: «نحو هدفنا المشترك لإعمار الطاقات الشبابية، نتشرف بوجود زين شريكاً استراتيجياً في مبادرة الكويت تبرمج لمساندتنا بتعليم طلبة وطالبات الثانوية في دولة الكويت من خلال دورات مكثفة في برمجة مواقع الويب، وتطوير ألعاب الفيديو، وتطوير تطبيقات الآيفون والأندرويد».

وتُطلق CODED المُبادرة للمرة الثانية، وهي تُعتبر الأولى من نوعها في البلاد، وتهدف لإنشاء جيل متقدم في المجال التقني من خلال إتاحة الفرصة لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية لاكتساب المهارات البرمجية في 4 مسارات مُثمرة، وهي: تطوير تطبيقات الآيفون، وتطبيقات الآندرويد، وتصميم المواقع، وبناء الألعاب.

وتستقبل المُبادرة طلاب وطالبات الصف التاسع إلى الثاني عشر، حيث يستمر البرنامج المجاني على مدار 6 أسابيع يتعلّم الطالب ما يكفيه من المهارات الأساسية، ليتمكن من بناء مشروعه الخاص، وقد تم قبول أكثر من 500 طالب وطالبة في النسخة الأولى من البرنامج في عام 2020، وتهدف النسخة الحالية إلى قبول 1000 طالب وطالبة.

وأوضحت الشركة أنها تسعى من خلال دعمها لهذه المبادرة المتميزة إلى توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلاب والطالبات في الكويت، لاحتضان طاقاتهم ومواهبهم وتزويدهم بالمهارات الحديثة اللازمة، لتأهيلهم لسوق العمل، وتحفيز الإبداع التكنولوجي في نفوسهم، لقناعتها الشديدة بأهمية الدور الذي تلعبه التكنولوجيا في بناء المستقبل والنهوض بالاقتصاد الوطني.

وأكّدت الشركة اهتمامها بدعم ومساندة الجهات التي تقدم البيئة المناسبة للأجيال القادمة وفق أعلى المعايير العالمية، ولن تدّخر جهداً في تقديم المساندة والدعم لكل جهة تملك فكرة ورؤية تتسم بنواحي الإبداع، وتخدم المجتمع وتُسهم في رفعة الوطن.