تعاني اللجنة الفنية باتحاد كرة القدم الانقسام قبل الاجتماع الذي ستعقده يوم الاثنين المقبل، وسترفع خلاله توصية إلى مجلس الإدارة بشأن المدرب الذي سيتولى مسؤولية المنتخب الوطني.

ففي وقت يتمسك عدد من أعضاء اللجنة بإسناد المهمة إلى أحد المدربين الأجانب، الذين يقودون أندية محلية حالياً، خصوصاً أنه سيعمل بشكل مؤقت، يتمسك رئيس الاتحاد، الذي يترأس اللجنة الفنية، الشيخ أحمد اليوسف بالتعاقد مع التشيكي لافيكا لمدة أربعة أشهر فقط، على الرغم من أنه بالغ في المقابل المادي الذي يريد الحصول عليه، إلى جانب تمسكه بتعيين مدربين مساعدين له من التشيك، وهو الأمر الذي رفضته الفنية في وقت سابق، لأن المدرب المساعد الكويتي سيكون بمنزلة همزة الوصل بينه وبين اللاعبين.

Ad

وكان عضوا اللجنة الفنية معضد العجمي ويوسف سويد قدما استقالتيهما أخيراً اعتراضاً على اتخاذ بعض القرارات دون الرجوع لهما، إلى جانب فرض المدرب السابق للأزرق غوانزاليس قائمة المنتخب الوطني دون مناقشة اللجنة له.

يذكر أن الهيئة العامة للرياضة ترفض تحمل راتب المدرب الأجنبي الجديد من الميزانية الحالية لنفادها بالفعل.