أنهت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية ومتغيرات السوق الثلاثة أسبوعها على أفضل صورة، وربح مؤشر السوق العام بنسبة 0.41 في المئة، أي 30.56 نقطة ليقفل على مستوى 7477.91 نقطة بسيولة كبيرة هي الأفضل لهذا الأسبوع تجاوزت 65.2 مليون دينار، تداولت 305.5 ملايين سهم عبر 13758 صفقة، وتم تداول 143 سهما ربح منها 75، وخسر 42، بينما استقر 26 سهما دون تغير.

وكان السوق الأول أقل نموا، إذ تحرك بنسبة 0.25 في المئة فقط أي 20.18 نقطة خضراء، ليقفل على مستوى 8082.44 نقطة بسيولة كبيرة ولكنها اقل من سيولة أمس الأول بلغت 33.8 مليون دينار، تداولت 85 مليون سهم عبر 4927 صفقة، وربح 15 سهما، مقابل تراجع 3 أسهم واستقرار 7 دون تغير.

Ad

وعاد الدعم من اسهم السوق الرئيسي، والتي حقق مؤشرها نموا كبيرا بنسبة 0.89 في المئة أي 55.82 نقطة، ليقفل على مستوى 6315.56 نقطة، بسيولة كبيرة من الأفضل لهذا العام بلغت 31.4 مليون دينار، تداولت 220.5 مليون سهم عبر 8831 صفقة، وتم تداول 118 سهما، ربح منها 60 وخسر 39، بينما استقر 19 سهما دون تغير.

تنوع شراء مستمر

لا يكاد المتداول يركز بمجموعة أسهم نشيطة تسجل ارتفاعات لعل وعسى أن يلحق بها ويستفيد، حتى تبدأ مجموعة أخرى بالنشاط أو تعود مجموعة تراجعت مدة أسبوعين في انتقال سريع للسيولة والنشاط على شريحة وفئات متنوعة ببورصة الكويت، وقد يكون محركها الأول ما اعلن من توزيعات سنوية كأسهم البنوك التي هدأت أو أسهم خارج القطاع أعلنت عن نتائج لافتة أهمها اس تي سي وهيومن سوفت والامتياز التي دعم سهمها بعض الاخبار الإيجابية أيضا، وتحرك البعض الآخر منتظرا إعلانات جيدة ونموا بالأرباح والتوزيعات من الأسهم القيادية التي تأخر إعلانها.

أما على الطرف الآخر فتنوعت الأسهم النشيطة بدرجة كبيرة تارة أسهم كتلة الاستثمارات وتارة أخرى كتلة أعيان أو ايفا او اسهم منفردة من الأسهم الصغار مثل الصفاة وانوفست وآسيا والمنار وتجارة ومنتزهات ثم البيت الذي ارتد اليوم وتحرك سهما العقارية واستهلاكية وحققا مكاسب كبيرة أيضا في حراك مستمر للأسهم الصغيرة وتحقيق ارتفاعات كبيرة على اغلبها.

وانتهت الجلسة والأسبوع على أفضل سيناريو وبعمليات شراء مستمرة على الصغار، والتي أعلن بعضها وعاد أبرزها للنشاط الكبير بعد إعلانه عن توزيعات سنوية مُرضية وهو جي اف اتش بانتظار أسبوع حافل جديد.

خليجياً تباين أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون، إذ ربحت أسواق ابوظبي بنسبة كبيرة قريبة من 0.8 في المئة، والكويت والبحرين وعمان، وتراجعت مؤشرات السعودية ودبي وقطر وبنسب محدودة، وعادت أسعار النفط فوق مستوى 91 دولارا للبرميل.

علي العنزي