أسندت رابطة الأدباء الكويتيين مهمة رئاسة بيت السرد- التابع لها، إلى الكاتب والناشر عبداللطيف النصف.

وقال النصف: «يقدم بيت السرد فعاليات أدبية مرموقة تهدف إلى تعميق روابط الوصل بين الأجيال الأدبية»، شاكراً مجلس إدارة رابطة الأدباء على تكليفه رئاسة بيت السرد.

Ad

وأوضح أن الأنشطة في الوقت الحالي توقفت، بسبب الاحترازات الصحية والتباعد الاجتماعي، لكن فور عودة الحياة إلى طبيعتها ستنطلق أنشطة وفعاليات بيت السرد.

وبيَّن النصف أنه وضع جدولا لعدة فعاليات أدبية تهتم بالسرد، منها استضافة مجموعة روائيين، وكُتاب للقصة القصيرة، ونقاد من الكويت والخليج والوطن العربي، تهدف إلى أن كل شخص يتناول السرد بطريقته وأسلوبه، وأيضا عقد جلسات حوارية، حتى تكون بمنزلة ملتقى لتبادل الآراء والخبرات، وربط جسور التواصل بين الكُتاب والأدباء.

ودعا النصف المهتمين بهذا المجال إلى حضور أنشطة وفعاليات البيت في حال عودة الحياة إلى طبيعتها، مؤكدا أن بيت السرد يسعى إلى تسليط الضوء على الإبداعات السردية، واستقطاب الكُتاب الشباب، ودعمهم وتشجيعهم على المُضي قُدماً في هذا المجال، إضافة إلى أنه من الخطط المستقبلية في بيت السرد عقد ورش ودورات تخصصية. وعن رأيه في فن القصة القصيرة والرواية، قال: «كلاهما مجال يختلف عن الآخر، وإن كان يجمعهما السرد، وكل مجال لديه جمهوره ومحبوه».

فضة المعيلي