توقفت عن الكتابة لفترة أعتبرها قصيرة…

وخلال هذه الفترة تجنبت ملاحقة الأخبار والصحف، وحتى التواصل الإلكتروني حاولت تجنبه إلى حد ما…

Ad

وجدت نفسي بعد هذا التوقف في مجتمع غير مجتمعنا المتفتح المتسامح الذي أعرفه:

1 ــــ اليوغا ممنوعة باسم الدين.

2 ــــ انضمام طبيبة للمستشفى العسكري يحتاج إلى موافقة الزوج أو ولي الأمر!

3 ــــ ومن ضمن الأخبار أيضاً:

أ ــــ صكوك إسلامية.

ب ــــ القروض الاستهلاكية وصلت إلى أكثر من 16 مليار دينار.

ج ــــ هناك قسائم زراعية وُزعت بغير وجه حق، ولأغراض لا علاقة لها بالأمن الغذائي، واستُغلت لفترة 8 سنوات.

لا أعتقد أن هناك داعياً لسرد المزيد من هذه النوعية من الأخبار، والتي تثبت دون شك أنه رغم صِغر المساحة وقلة عدد السكان، فإننا نعيش في دوامة مجتمع متناقض، فلا القانون يُحترم، ولا العقاب رادع!

هل كل هذه التناقضات في المجتمع هي نتيجة التسيب اللامحدود مثلاً؟! وإن صح ذلك، فهل بالإمكان إيقافه؟!

● د. ناجي سعود الزيد