اتخذت وزارة الإعلام الإجراءات القانونية بحق الشركة المنظمة للاحتفال، الذي أقيم أمس الأول في حلبة السباق؛ لعدم التزام المنظمين باشتراطات التصريح الممنوح لهم.وأكدت المتحدثة باسم "الإعلام"، أنوار مراد، أن الوزارة حريصة على تطبيق القانون والاشتراطات الخاصة لمثل هذه الحفلات والتجمعات، مشيرة إلى أن مخالفة أي شرط يعرضها للمساءلة القانونية.
وقالت إن فرق التفتيش التابعة للوزارة كانت موجودة، ولاحظت أن الشركة المنظمة لاحتفالية حلبة السباق خرجت عن ضوابط واشتراطات التصريح، ولم تلتزم بالوقت المحدد للحفلة، التي استمرت حتى وقت متأخر من الليل، وتم توجيه المنظمين من قبل فرق التفتيش إلى إنهائها، ولم تتم الاستجابة، مما دعا رجال وزارة الداخلية إلى التدخل لوقفها.وكان الجمهور على موعد مع أول حفل غنائي جماهيري "Outdoor" ضمن مهرجان "Road Rush"، الذي أقيم في مدينة الكويت لرياضة المحركات، وأحياه أعضاء فرقة ميامي الكويتية، إلى جانب الفنانة الإماراتية شمة حمدان، والفنان بدر الشعيبي، ومغني الراب دافي، وتجمع الجمهور قبل بداية الحفل مستعدا بحماس لسماع أغانيهم، وكان مشرف عام الحفل مدير فرقة ميامي صالح العبدالسلام.واستهل الحفل مع "دي جي شريد"، الذي قدم مجموعة من المقطوعات الموسيقية، ممهدا من خلالها دخول مغني "الراب" دافي وصعوده خشبة المسرح، وازدادت وتيرة التفاعل رويدا رويدا بأسلوب دافي المميز منذ الوهلة الأولى، عندما قدم أغنية "سمبوسة"، ثم خاطب الجمهور معربا عن شوقه للالتقاء بهم بعد فترة غياب طويلة بسبب جائحة كورونا، وقدم عددا من الأغاني، منها "شنو الكلام هذا" و"أديوس" و"علّي عالمزيكا" و"لا يوقف"، واعتلى الفنان محمد الحملي خشبة المسرح وشاركه الغناء وقدما معا "زومبي"، التي تفاعل معها الجمهور بالتصفيق والغناء، وكان مسك ختام فقرة دافي أغنية "شوفها".بعد ذلك أطلت الفنانة الإماراتية شمة حمدان بمصاحبة فرقة الإيقاعي عمار الشمري لاستكمال الوصلة الثانية المخصصة لها، وكانت الافتتاحية بأغنية وطنية للكويت حملت عنوان "وطني حبيبي"، حيث لاقت تفاعلا كبيرا، وسادت أجواء من البهجة والمتعة، بعدها قدمت بإحساس جميل عددا من أجمل أغانيها، ووجهت كلمة للجمهور قالت فيها: "هذه ليلة تاريخية بالنسبة لي، ومو غريب هالشي على أهل الكويت، أحبكم حبا كبيرا".وقدمت شمة في وصلتها وجبة غنائية متنوعة من أجمل أغانيها المحببة للجمهور، ومنها "أجر وعافية" و"يتامى" و"معجبة" و"عاندت فيك"، كما قدمت "ما راح أرد"، ولم يغب عنها غناء "حبيبي مو رومانسي"، وكذلك انتقت أحد أشهر أغاني الفنان السعودي عبدالمجيد عبدالله "يا بعدهم كلهم"، وكان ختامها وطنيا عبر أغنية "يا دار".وفي الوصلة الثالثة، اعتلى الشعيبي خشبة المسرح بمرافقة فرقة "أرت قروب"، بقيادة المايسترو محمد الربيعان، حيث كانت البداية مع أغنية "وتجي انت"، بعدها انتقل إلى "ترى زهقة"، ثم "بالعربي" و"متعبة كل الناس"، وقدم أيضا "شكاكة" و"إلى العشاق".وكانت وصلة الشعيبي امتدت ساعة من الزمن، قدم خلالها مجموعة أخرى من أنجح أغانيه، مثل "وصلنا" و"وحق الله" و"ودي تسمع"، إلى جانب أغنية "تایب" و"إي مشتاق" التي تغنى بها على وقع أنغام آلة البيانو، وأيضا "بلوك" و"أنا وياه" و"برافو عليك" و"محسومة".ومع وصول موعد الوصلة الرابعة الختامية، اعتلى الثلاثي خالد ومشعل وطارق، أعضاء فرقة ميامي الكويتية، خشبة المسرح، حيث استقبلهم الجمهور بعاصفة من التصفيق، وتنقل أعضاء الفرقة في جدولهم الغنائي بين أغنية وأخرى، وقدموا "فيكم طرب" ثم "صبوحة"، ومنها حلقوا إلى أغنية "شلون أنساك"، ثم "بستانس"، و"غرامك شي عجيب"، و"شيلوها شيلة"، و"يا حلوكم".
توابل - مسك و عنبر
«الإعلام» تتخذ إجراءات قانونية ضد منظمي حفل حلبة السباق
13-02-2022