قبل أن ينتهي لقائي به عام 2018 بصحبة الزميل محمود حربي كان السؤال عمن سيخلفه بعد عمر طويل أجاب: "حفيدي النابه يوسف جمال العجيري، وهو خريج أميركا"، ولهذا أصدر تقويماً عام 2019 للمرة الأولى، حاملاً اسم والد يوسف، وهو ابن المرحوم صالح العجيري.لكن تبقى قصة "الصورة الجماعية"، التي يلتقطها الصديق صبيح سامي السلطان سنوياً في ديوان المرحوم برجس حمود البرجس، لها معنى آخر.
فقد جرت العادة في شهر رمضان من كل عام أن يجتمع رواد ديوان "بوخالد" يومياً، وعلى مدار الشهر.وفي هذه المناسبة يتم التقاط صورة للرواد بعدسة "صبيح"، وهنا تبدأ الحبكة، وعلى لسان المرحوم العم صالح العجيري، المعروف بإطلاق الفكاهات والقصص المفيدة... "who is next"، مطالباً بأن يتفقدوا الذين رحلوا ولم يوجدوا هذه السنة، ولسان حاله يقول: ترحموا على الغائب، وراقبوا الصورة جيداً، وقارنوا بين من هم أحياء بيننا وبين صورة العام الفائت، وعلى مَنْ سيكون الدور العام المقبل؟سيأتي رمضان بعد أقل من شهرين، وسيفتقد ديوان بوخالد شمعة كانت مضيئة غادرتنا إلى رحمة ربّها، وستخرج الصورة حزينة من دون العم العجيري، رحم الله العم برجس حمود البرجس، والعم عقاب الخطيب، والعم العجيري، وأطال الله في أعمار الباقين.
محليات
بعد زوال الشمس في المغيب... من سيملأ فراغ «الصورة» عقب رحيل العجيري؟
13-02-2022