جددت دولة الكويت تأكيد تمسكها بالنظام الدولي المتعدد الأطراف ومبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة بما يكفل تطوير وتعزيز الحوكمة الدولية لضمان تحقيق رسالتها السامية في حفظ السلم والأمن الدوليين وخدمة البشرية جمعاء.

جاء ذلك في كلمة الكويت التي ألقاها الوزير المفوض بوفدها الدائم لدى الأمم المتحدة طلال الفصام في المشاورات الأولى للجمعية العامة للمنظمة الدولية لمتابعة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة المعنون «أجندتنا المشتركة».

Ad

وقال الفصام إن «الأمم المتحدة تبقى الآلية المثلى لمناقشة ما يواجهه العالم من تحديات ومخاطر»، مشيرا إلى ان ما ألحقته جائحة «كورونا المستجد» من أضرار شديدة الوقع «على مختلف المسارات والأصعدة الحيوية والأساسية في حياتنا اليوم تجعل مشاوراتنا هذه مهمة أكثر من أي وقت مضى لاسيما بعد أن اتضح للعالم مدى أهمية تعزيز النظم الاقتصادية والصحية والاجتماعية والبيئية المعمول بها».

وشدد على أهمية التركيز على مراحل التعافي من آثار الجائحة المدمرة لبناء عالم أكثر مساواة، داعيا الى تعزيز دور المرأة والمساواة بين الجنسين في الحقوق والفرص، وإتمام المقاصد الأساسية التي أوجدت من أجلها الأمم المتحدة والهادفة إلى حفظ السلم والأمن الدوليين وتجنيب الأجيال القادمة ويلات الحروب.