بنك بوبيان عضواً مراقباً في منظمة التعاون الرقمي

عبدالله التويجري: حريصون على دعم التوسع في استخدام الخدمات الإلكترونية

نشر في 14-02-2022
آخر تحديث 14-02-2022 | 00:00
 الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية والرقمية في البنك عبدالله التويجري -  الأمينة العامة لمنظمة التعاون الرقمي ديمة اليحيى
الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية والرقمية في البنك عبدالله التويجري - الأمينة العامة لمنظمة التعاون الرقمي ديمة اليحيى
أعلنت منظمة التعاون الرقمي (DCO) انضمام بنك بوبيان، بصفة عضو مراقب للمنظمة، ليكتمل بذلك عدد الأعضاء المراقبين فيها، وهو ما سيساهم في تحقيق مهمة المنظمة التي تهدف إلى تيسير سبل التعاون العالمي في مجالات الإدماج الرقمي، وتمكين الجميع من المشاركة في الاقتصاد الرقمي.

وقال الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية والرقمية في البنك عبدالله التويجري إن بنك بوبيان حريص على دعم الجهود والتطورات التي تتعلق بالخدمات الرقمية، ومن بينها الانضمام إلى المؤسسات والمنظمات ذات الصلة، ومنها منظمة التعاون الرقمي التي تركز بشكل خاص على مبادرات الاقتصاد الرقمي التي تدعم الشباب، ورياديي الأعمال.

وأضاف التويجري: "نحن فخورون بأننا أول جهة كويتية تنضم إلى منظمة التعاون الرقمي باعتبارها المنظمة الدولية متعددة الأطراف التي تهدف إلى تعزيز الازدهار الرقمي بصفة عضو مراقب، حيث تعمل المنظمة حاليا بوتيرة سريعة لتوسيع تعاونها مع القطاع الخاص العالمي، وتعزيز مهمتها المتمثلة في تمكين الازدهار الرقمي للجميع.

من جانبها، رحبت الأمينة العامة لمنظمة التعاون الرقمي ديمة اليحيى بانضمام بنك بوبيان، موضحة: "رأيت بنفسي العمل الرائد الذي يقدمه بنك بوبيان في المجال المالي الرقمي، والتزامه الثابت بتمكين الإدماج المالي ضمن التحول الرقمي في الكويت، وأرحب ترحيبا حارا بانضمامه لمنظمة التعاون الرقمي"، وأضافت: "ستستفيد الدول الأعضاء في منظمتنا من الخبرات التي يتمتع بها بنك بوبيان مع مضينا في تنفيذ مهمتنا العالمية المتمثلة في تمكين الازدهار الرقمي للجميع".

الأفضل رقمياً

من ناحية أخرى، ذكر التويجري ان "بوبيان" على مدار السنوات الأخيرة تمكن من الاستحواذ على جائزة غلوبل فاينانس كأفضل بنك إسلامي بالعالم في مجال الخدمات المصرفية الرقمية، بسبب قوة الاستراتيجية التي وضعها لجذب وخدمة العملاء الراغبين في الحصول على خدمات مصرفية رقمية ونمو قاعدة العملاء الذين يستخدمون الخدمات المصرفية الرقمية بكل قنواتها، سواء عبر الإنترنت أو الهواتف الذكية.

وأردف: "رحلتنا مع الخدمات الرقمية تمثل حالة استثنائية تمكنا خلالها من التفوق والوصول إلى القمة على الرغم من المنافسة في سوق ينمو بقوة وبسرعة، وهو سوق الخدمات المصرفية الرقمية"، مبينا أن "البنك خلال العام الماضي تحديدا كان له السبق في التفوق الرقمي عبر التوسع في خدمات حساب برايم للشباب الذي أضحى بنكا داخل بنك باستقلاليته الكاملة عن بوبيان، إلى جانب إطلاقنا أول بنك رقمي إسلامي عالمي من لندن وهو Nomo Bank، الذي يعتبر نتاجا لاستثماراتنا في مجال الخدمات الرقمية".

كما وقع البنك اتفاقية هامة في ذات الإطار مع "DIFC Fin Tech Hive"، التابع لمركز دبي المالي العالمي لإطلاق برنامج "مُسرعة بنك بوبيان"، بهدف تسريع نمو وتوسع الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا بكل أشكالها، في إطار حرص البنك على دعم المشاريع الكويتية الناشئة، ليكون بوبيان بذلك أول بنك يطلق مسرعة اعمال للشركات الناشئة في الكويت.

واستمر البنك في خطواته التوسعية الرقمية، من خلال استحواذه على بنك لندن والشرق الاوسط، الذي يمتلك فيه حاليا 71 في المئة من الأسهم، ثم جاء إعلان بنك بوبيان انطلاق أعمال علامته التجارية الجديدة Nomo Bank بالكامل في الكويت والمملكة المتحدة كأول بنك رقمي إسلامي عالمي من لندن لديه القدرة على تقديم خدماته للجميع، سواء من عملاء بوبيان أو غيرهم.

وتعتبر الخدمات المصرفية التي يقدمها Nomo Bank فريدة، حيث إنها تتيح لغير المقيمين في المملكة المتحدة من الكويت فرصة مميزة لفتح حساب بنكي بالمملكة، والتمتع بجميع المزايا المرموقة للنظام المصرفي بها، كما ان حلول البنك الجديد للخدمات المصرفية المحلية تتيح للعملاء تجنب الرسوم الدولية المرتفعة، إضافة إلى إتاحة فرص استثمارية.

منظمة التعاون الرقمي

تعتبر منظمة التعاون الرقمي (DCO) منظمة دولية متعددة الأطراف، تهدف إلى زيادة الازدهار الرقمي للجميع، من خلال تسريع النمو الشامل للاقتصاد الرقمي، حيث تجمع بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية وهيئات المجتمع المدني، لتعزيز التعاون من أجل التحول الرقمي الأكثر شمولا، إضافة إلى تنمية الصناعات الرقمية، ويتجاوز إجمالي عدد السكان بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي نصف مليار نسمة.

وتشمل مبادرات منظمة التعاون الرقمي الرئيسية برامج لتعزيز تدفق البيانات عبر الحدود، ودعم توسيع السوق للمشاريع الصغرى والصغيرة والمتوسطة، وتمكين رواد الأعمال الرقمية، والنهوض بالإدماج الرقمي لدى المرأة والشباب وغيرهم من الفئات السكانية الممثلة بشكل ضعيف.

back to top