تراجع مؤشرات البورصة والسيولة 69.3 مليون دينار

توتر الأجواء الجيوسياسية في أوكرانيا يضغط على قرارات المتداولين

نشر في 14-02-2022
آخر تحديث 14-02-2022 | 00:04
بورصة الكويت
بورصة الكويت
بدأت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية تعاملاتها هذا الأسبوع على وقع طبول حرب بين روسيا وأوكرانيا، ولكن المؤشرات لم تنزلق وتراجعت بنسب مرضية جدا لتعامليها قياسا على مستوى وضخامة الآلية الإعلامية التي تتحدث عن حرب وشيكة، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.8 في المئة فقط، هي 59.49 نقطة، ليقفل على مستوى 7418.42 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 69.3 مليون دينار تداولت 283.1 مليون سهم عبر 13080 صفقة، وتم تداول 140 سهما ربح منها 19 سهما فقط، بينما تراجع 117 سهما، واستقر 4 أسهم دون تغير.

وتماسك مؤشر السوق الأول أكثر، حيث لم تزد خسارته على 0.63 في المئة، أي 50.87 نقطة، ليقفل على مستوى 8031.57 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 46.6 مليون دينار تداولت 109.6 ملايين سهم عبر 5372 صفقة، وتم تداول 25 سهما، ربح منها 4 أسهم فقط هي: بنك الخليج واستثمارات وطنية وكابلات وبنك بوبيان، بينما تراجع 19 سهما، واستقر سهم واحد فقط.

وكانت خسارة أسهم السوق الرئيسي أكبر بالرغم من مكاسب إس تي سي الكبيرة، حيث انخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.3 في المئة، تعادل 83.02 نقطة، ليقفل على مستوى 6232.54 نقطة بسيولة متراجعة الى 22.6 مليون دينار تداولت 173.5 مليون سهم عبر 7708 صفقات، وتم تداول 115 سهما، ربح منها 15 سهما، وخسر 97 سهما، بينما استقرت 3 أسهم دون تغير.

صراع أوروبا الشرقية

وسيطرت الأخبار السياسية وأجواء حرب في أوروبا الشرقية بين روسيا وأوكرانيا على الأجواء البورصوية وافتتاح الأسواق الخليجية وبورصة الكويت، لتبدأ بخسارة كبيرة تجاوزت 1 في المئة أول دقائق ارتد بعدها المؤشر، وهدأت موجة البيع المتوسطة التي بدأت بها البورصة، وتركزت على الأسهم القيادية، وبعد تحرك شرائي قوي من كتلة الاستثمارات الوطنية تلاها سهم إس تي سي وسهم بنك الخليج، والتي أرسلت إشارات إيجابية لمتعاملي السوق بأن الأسهم ذات التوزيعات وبعض كبار المحافظ واللاعبين لا يؤمنون بنشوب حرب مدمرة مؤثرة على المدى الطويل بين روسيا والغرب، وأنها ستكون محدودة وفقا لرأي المحللين السياسيين المتفائلين.

واستقر السوق وسار بشكل حيادي حتى نهاية الجلسة التي أفقدت بعض الأسهم بعض القوة، وبقيت مجموعة صغيرة من الأسهم متماسكة دون خسائر تذكر، وكان الضغط على الأسهم الصغيرة والمتوسطة التي سجل بعضها نسب تراجع كبيرة لتنتهي الجلسة مرضية للجميع بخسارة مقبولة، وسط أجواء مشحونة وتصريحات سياسية ومفاوضات متعسرة بين جانبي النزاع.

وتراجع مؤشر «تاسي» السعودي بشكل كبير أمس، وبعد انتهاء عمل أسواق المنطقة، والتي تقفل على الساعة 1 ظهرا، وبلغت خسارته أكثر من 2 في المئة، وكسر مستوى 12 ألف نقطة، بينما أقفلت مؤشرات قطر والكويت وعمان على خسائر متفاوتة، وتلون مؤشر سوق البحرين باللون الأخضر، وغاب مؤشرا سوقي الإمارات بسبب عطلة نهاية الأسبوع لديهما، وكانت أسعار النفط أغلقت فوق مستوى 95 دولارا لمزيج برنت القياسي.

علي العنزي

back to top