درايش : شرهة أحباب

نشر في 14-02-2022
آخر تحديث 14-02-2022 | 00:19
 وضّاح تكتب تخط من المعاني مكاتيب

وفي خاطرك غصّه على الدار وعْتاب

مثل الولد ودّه بعلْو التراتيب

ما يسبقه الجيران والناس الأجناب

"درّة زمن" كانت مثال الأعاجيب

ليش الوهَج والنور عن ثوبها غاب

وإذا العذر بالذيب... ما مات هالذيب؟!

اللي يصبّحنا بكل يوم بثياب!

لا والله إن الذيب في هالسراديب

منّا وفينا وما يكشّر بالأنياب

الدار مرّت في كثير التجاريب

ولا لقينا للسنع لَفْت الأرقاب

والحل في " دستور" ما به عذاريب

يحتاج واحد في القوانين... قصّاب

يفهم بأنّ الوقت مثل الدواليب

والشعْب أوفى شعب لا افْتر دولاب

واللي سعوا فوق الوحَل كالدغاليب

في ماينا، عدوان في جلْد الأصحاب

كل اللي حاصل (والذي عالم الغيب):

ما بين قلبي وديرتي... شرهة أحباب!

لاني بكارهها وأدوّر لها عيب

ولاني من اللي "بالعرايض"على الباب

أحيان أخطي من الغضب في الأساليب

وأحيان ما أبدي عليها بالأسباب

وأحيان أتعب لا اهدموها بتخريب

واحتار مدري وين أرفع أنا كتاب!

أكتب شعر چنّي أداوي مصاويب

ومن قل حيلاتي انعزِل وسْط محراب!

back to top