توج تشلسي الإنكليزي بلقب كأس العالم للأندية لكرة القدم بفوزه في النهائي على بالميراس البرازيلي 2-1، بعد التمديد في أبوظبي.

وسجل هدفي أبطال أوروبا البلجيكي روميلو لوكاكو (55)، والألماني كاي هافيرتس (117 من ركلة جزاء)، وللخاسر رافاييل فيغا (64 من ركلة جزاء).

Ad

وثأر تشلسي من خسارته نهائي عام 2012 أمام فريق برازيلي آخر هو كورينثيانز صفر-1، لكنه لن يحظى بالكثير من الوقت للاحتفال بهذا اللقب، لأن عليه العودة سريعاً إلى استحقاقاته الأخرى، محلياً كانت أم قارية.

ولم يشهد الشوط الأول الشيء الكثير لدرجة ان حدثه الأبرز كان خروج مايسون ماونت مصاباً ودخول الأميركي كريستيان بوليسيتش مكانه في صفوف تشلسي (31).

وتغيّرت الحال في الشوط الثاني الذي جاء اكثر ندية، حيث افتتح لوكاكو التسجيل برأسية قوية في شباك بيريرا، إثر عرضية من كالوم هودسون أودوي (55)، ليسجل المهاجم البلجيكي هدفه الثاني في البطولة، بعدما كان صاحب الهدف الوحيد في مباراة الهلال.

ولم يتأخر بالميراس في إدراك التعادل بعدما تطاول البرازيلي تياغو سيلفا مدافع تشلسي لكرة عرضية بيده ليحتسب الدولي الأسترالي كريس بيث ركلة جزاء بعد العودة الى تقنية الفيديو "في ايه آر"، سددها فيغا بنجاح (64).

وعلى طريقة هدف التعادل لبالميراس، احتسب بيث ركلة جزاء لتشلسي بعد العودة الى تقنية الفيديو "في ايه آر" بعدما اصطدمت كرة الاسباني سيزار اسبيليكويتا بيد المدافع لوان، سددها هافيرتس بنجاح (117).

توخيل: التسجيل في نهاية المباراة نوع من الحظ

قال الألماني توماس توخيل، في تصريح لشبكة "بي بي سي": "أنت بحاجة إلى الحظ لتسجل في نهاية المباراة، لكننا لم نستسلم أبداً. حاولنا وحاولنا مرة أخرى. لم نتوقف أبداً عن المحاولة، وخاطرنا، ولم نستسلم".

وأضاف: "لقد سجلنا، ثم خسرنا (أفضلية الهدف)، لكننا لم نستسلم أبداً، وبالتالي إنه (اللقب) مستحق، حتى لو كنا محظوظين بعض الشيء للتسجيل في وقت متأخر".

مصرع مشجع من بالميراس في البرازيل

لقي أحد مشجعي بالميراس حتفه، بعد إصابته برصاصة في محيط ملعب أليانز باركي، في ساو باولو، حيث كان العديد من المشجعين يتابعون نهائي كأس العالم للأندية، الذي فاز فيه تشلسي على الفريق البرازيلي 2-1.

ووقعت الأحداث في شارع باليسترا إيطاليا، بعد انتهاء المباراة، خلال شجار عنيف بين بعض أنصار بالميراس. واعتقل عدة أشخاص واضطرت الشرطة إلى إطلاق قنابل دخان ورصاص مطاطي لتفريق الحشود.