العربي بطلاً لكأس السوبر بفوزه على الكويت بركلات الترجيح

توج فريق العربي لكرة القدم بلقب كأس السوبر إثر فوزه على الكويت بركلات الترجيح 3/4 بعد أن انتهى الوقت الأصلي من عمر اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

وبهذا الفوز رفع «الأخضر» رصيده إلى 3 القاب، في حين تجمد رصيد الكويت عند 5 بطولات.

وتقدم العربي في اللقاء عبر علي خلف «16»، ليرد الكويت بهدف التعديل «51» من ركلة جزاء سددها المغربي مهدي برحمة.

وحقق فريق العربي مبتغاه في الشوط الأول بالخروج فائزاً بهدف من دون رد لعلي خلف، وسط أفضلية لـ «الأخضر» في الربع ساعة الأولى من عمر اللقاء على صعيد الانتشار وتهديد مرمى الكويت والحارس حميد القلاف.

وشكل محمد صولة من الجانب الأيمن، وعلي خلف، وبندر السلامة من العمق، والسنوسي الهادي من الطرف الأيسر خطورة على دفاعات «الأبيض»، كما حرموا الخط الخلفي للكويت من التقدم.

وفرط العربي في فرصة تعزيز تقدمه، بعد أن أهدر بندر السلامة فرصة محققة في الدقيقة 19 بعد أن واجه حارس الكويت وسدد بجوار القائم، بعدها تراجع مردود لاعبو العربي بعد الركون للدفاع للحفاظ على هدف التقدم.

في المقابل عاب الكويت غياب الانسجام وعدم القدرة على بناء هجمات وسط أداء فردي لأحمد الزنكي، وفيصل زايد، كذلك لم يظهر دور صانع الألعاب في الفريق «الأبيض» وسط ركون طلال الفاضل، ومهدي برحمة إلى الأدوار الدفاعية، وهو ما عزل مهاجم الفريق طه الخنيسي في المقدمة.

ونجح الكويت في العودة إلى أجواء القاء بعد مرور 22 دقيقة، بعد أن سجل الخنيسي هدفاً برأسية استقرت في شباك الحارس سليمان عبدالغفور، لكن الحكم اليوناني بولس ألغاه بداعي التسلل، لينتهي الشوط الأول بهدف من دون رد لمصلحة العربي.

تفوق أبيض

نجح الكويت في قلب الدفة على «الأخضر» في الشوط الثاني لاسيما بعد دخول النشيط ابراهيم كميل الذي ساهم في زيادة الفعالية الهجومية، وحرك المياه الراكدة أي الخط الأمامي.

وسريعاً وبعد مرور 6 دقائق من عمر الشوط الثاني نجح طه الخنيسي الحصول على ركلة جزاء، تصدى لها بنجاح المغربي مهدي برحمة.

وواصل الكويت تفوقه الميداني بفضل نشاط ملحوظ للأسباني ديمبلي، وإبراهيم كميل إلا أن اللمسة الأخيرة غابت عن «الأبيض» لإدراك هدف التقدم.

في المقابل ضحى مدرب العربي انتي ميشا بالليبي محمد صولة، وعلي خلف لايقاف المد الأبيض في اتجاه الحارس سليمان عبدالغفور،

وتراجع مردود العربي كثيراً رغم محاولات ميشا تعزيز صفوفه بالسوداني وليد بخيت، ومن قبله عبدالله الشمالي، وعبد الله عمار، وأيضاً أحمد ابراهيم.

وشهدت الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء إثارة كبيرة بعد أن أضاع الشعلة فرصة هدف محقق، نظير فرصتين للكويت لديميلي، والكونغولي مبوكاني لينتهي الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق ويتم الاحتكام لركلات الترجيح التي أنصفت العربي 3/4.