برعاية صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد، وحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد المنصور، ووكيل وزارة الداخلية بالتكليف اللواء أنور البرجس، وكبار قيادات الوزارة، أقيم بأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية، صباح أمس، حفل تخريج الدفعة 30 من طلبة الاختصاص بكلية الشرطة والتي تضم 292 خريجا منهم 7 طلاب من حرس مجلس الامة، وطالبان من مملكة البحرين، و3 طلاب من المملكة الاردنية الهاشمية، والدفعة 12 من طالبات معهد الشرطة النسائية والتي تشمل 46 خريجة، والدورة 4 لوكيل أول ضابط الحاصلين على شهادة الثانوية العامة لترقيتهم إلى رتبة ملازم والتي تضم 376 خريجا.وهنأ المنصور، في كلمة له خلال الحفل، الخريجين والخريجات بالتحاقهم بالسلك العسكري وانضمامهم إلى زملائهم في المؤسسة الأمنية لحماية أمن الوطن، مشددا على ضرورة تطبيق القانون على الجميع بمسطرة واحدة. وقال: أهنئكم بالتحاقكم بالسلك العسكري وانضمامكم إلى زملائكم في المؤسسة الأمنية لتكونوا صفاً واحداً لحماية أمن الوطن والمواطنين، وأوصيكم بمخافة الله في عملكم، والحرفية في التعامل الميداني، فالكويت وأهلها والمقيمون عليها أمانة في أعناقكم.ونقل المنصور للخريجين والخريجات تهنئة وتبريكات القيادة السياسية العليا صاحب السمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد.
تخطيط استراتيجي
ومن جهته، ألقى المدير العام لأكاديمية سعد العبدالله اللواء ناصر بورسلي كلمة أكد فيها أن "تخريج هذه الكوكبة والذي جاء تزامناً مع الاحتفال بالأعياد الوطنية هو ثمرة تخطيط استراتيجي معد سلفاً لتحقيق المنظومة الأمنية المتكاملة والتي قوامها الإخلاص والولاء والانتماء والعطاء لوطننا الغالي الكويت".وفي ختام الحفل، تم توزيع الشهادات على المتفوقين من الخريجين والخريجات والتقاط الصور التذكارية.وزير الداخلية يلتقي سفيري البحرين والأردن
التقى المنصور على هامش الحفل سفيري البحرين والاردن والقيادات الامنية والعسكرية، وبارك لهم تخريج طلبتهم من أكاديمية سعد العبدالله مصنع الرجال.عرض آليات «الداخلية» والخيالة
قدمت الأكاديمية عرضا شمل جميع آليات «الداخلية» المستخدمة في جميع القطاعات الأمنية، كما تم تقديم عرض للخيالة والهجانة.منع التجمعات تطبيقاً للاشتراطات الصحية
أغلقت إدارة الأكاديمية المواقف الخارجية لها، ومنعت أهالي الخريجين من البقاء خارج المبنى تطبيقا للاشتراطات الصحية.