الجارالله: التعافي من موجة أوميكرون... و2562 إصابة جديدة

أكد رئيس اللجنة الاستشارية لمواجهة "كورونا" في وزارة الصحة د. خالد الجارالله أن انحسار مؤشرات الترصد الوبائي محلياً وخليجياً باتجاه التعافي من موجة أوميكرون، يمهد لتفعيل قرارات التكيف مع الجائحة للعودة إلى الحياة الطبيعية والممارسة الجديدة في ظل تعزيز الوقاية والترصد الوبائي الاستباقي.

وقال الجارالله، في تغريدة على حسابه بـ "تويتر"، إن الانفراجة جاءت بفضل الله تعالى، ثم بجهود وتعاون مؤسسات الدولة والتكاتف المجتمعي.

إصابات «كورونا»

وفي سياق الإصابات، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 2562 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في الساعات الـ24 الماضية، كما تم تسجيل 5406 حالات شفاء، لترتفع بذلك حالات الشفاء من مجموع الإصابات الى 93.7 في المئة.

وأوضحت الصحة، في تقريرها اليومي، أمس، أنه تم تسجيل حالة وفاة، وأن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة بلغ 90 حالة، في حين وصل إجمالي عدد الحالات في أجنحة "كوفيد 19" إلى 394، وذكرت أن عدد المسحات التي تم إجراؤها بلغ 27611، وأن نسبة الإصابات لعدد هذه المسحات بلغت 9.2 في المئة.

في مجال آخر، قررت وزارة الصحة، اعتبارا من امس الاول، السماح لموظفيها والعاملين فيها، بالحصول على الإجازات الدورية، على أن يقوم المسؤول المباشر المختص بتنسيق الإجازات بحيث لا تزيد النسبة على 10% من القوى العاملة وبما لا يؤثر على سير العمل.

وجاء في التعميم الإداري الذي أصدره وكيل الوزارة د. مصطفى رضا ووجهه إلى الوكلاء المساعدين ومديري المناطق الصحية ومديري الإدارات المركزية، أن ذلك يأتي انطلاقا من حرص وزارة الصحة على حسن تنظيم العمل وتقديم أفضل الخدمات الصحية ونظرا لمستجدات الوضع الصحي الوبائي وتداعيات فيروس "كورونا"، وبناء على مقتضيات مصلحة العمل.

وفي سياق منفصل، وتأكيدا لما انفردت به "الجريدة" في عددها رقم 4949 بتاريخ 30 يناير الماضي، أكدت استشارية الأمراض الباطنية والمناعة الإكلينيكية في وزارة الصحة د. منى الأحمد أنه سيتم توريد أدوية المضادات الفيروسية إلى الكويت خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقالت الأحمد إن هذه العلاجات تؤخذ عن طريق الفم لمدة 5 أيام للحالات التي تعاني أعراضا بسيطة إلى متوسطة، مؤكدة أن تلك العلاجات تمثل قفزة ونقلة نوعية واعدة.

من جانب آخر، نظمت جمعية "فادية البقاء والازدهار" ملتقى توعويا تزامناً مع فعاليات شهر اليوم العالمي للسرطان وإطلاق مبادرتها حول حملات التوعية لمرضى السرطان من كبار السن في حدث مجتمعي عام حظي بحضور كثيف.

وشددت رئيسة الجمعية د. رانية عزمي على "أهمية مثل هذه الفعاليات في زيادة الوعي وتزويد الجمهور بمعلومات مبنية على أدلة علمية يمكن أن تمكننا جميعا من التعرف على علامات الإنذار المبكر للتحديات الصحية واتخاذ خيارات مستنيرة بشأن صحتنا ومواجهة مخاوفنا والمفاهيم الخاطئة حول السرطان، خاصة لكبار السن في الجوانب المتعلقة بنوعية وجودة حياتهم وتجنب المضاعفات المميتة مثل تلك المتعلقة بالوقاية من العدوى وتسمم الدم".

● عادل سامي