بحث وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. علي المضف، مع سفيري الهند سيبي جورج، وكندا عليا مواني، أبرز القضايا التربوية والتعليمية في مكتبه بالديوان العام للوزارة.

وتناول المضف مع السفيريَن عدة موضوعات متعلّقة بالشأن التعليمي والبحث العلمي، والعلاقات الثقافية والروابط الوثيقة بين البلدين، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون المشترك بين الكويت والدول الصديقة.

Ad

من جانب آخر، أكدت مديرة إدارة تطوير المناهج بوزارة التربية، أنوار الحمدان، أهمية مشروع تطوير المناهج الذي يرتبط بشكل مباشر مع رؤية الدولة نحو التنمية البشرية الشاملة، مشددة على أهمية أن يحافظ المنهج على تماسك النسيج الاجتماعي، ويلبي حاجة ومتطلبات سوق العمل.

جاء ذلك في جلسة بعنوان «تطوير جودة المناهج الدراسية» ضمن جلسات المنتدى التعليمي الأول في يومه الثاني.

ولفتت الحمدان إلى أن المشروع يركز على أهمية الشراكة المجتمعية بإشراك الجميع من جمعيات النفع العام، والشركات الخاصة، والأكاديميين والبنوك، والهيئات العامة، ووزارات الدولة والباحثين، للمشاركة بخبراتها وامكاناتها لتحسين مخرجات تعليم سوق العمل.

وأشارت إلى ضرورة إلمام مطوري المناهج بأهمية اكتساب المعلم مهارات تدريس ومناهج دراسية فاعلة ذات جودة، تنعكس على أداء ومهارات المتعلمين، لافتة إلى أنه تم التواصل مع 50 هيئة للتنسيق والتعاون مع قطاع البحوث لأكثر من عام ونصف خلال «كورونا»، ومن بينها شراكة مع الهيئة العامة للبيئة تضمنت الإعداد والإشراف على تنفيذ خطط عمل ما نتج عنه إثراء المناهج بالوسائل السمعية والبصرية، وزيادة الوعي البيئي من خلال تحسين المفاهيم البيئية.

علاقة طردية

بدوره، أكد أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية الأساسية، د. أحمد الشلال، أن نجاح النظام التعليمي مرتبط بالمناهج بشكل وثيق، والعلاقة بينهما طردية، مشدداً على أهمية مشاركة المعلم والمتعلم في عملية تطوير المناهج إلا أنها تمكن من استكشاف ميول المعلمين والمتعلمين وتصميم مناهج وطنية دون اللجوء لاستيرادها من الخارج.

من جانب آخر، أكدت الموجهة الفنية العامة للعلوم، رئيسة الوفد الطلابي لدولة الكويت المشارك بالملتقى العلمي الآسيوي السادس بمدينة دبي بالإمارات، منى الأنصاري، أن 12 طالبا من الكويت سينضمون إلى 400 مشارك من 31 دولة بالملتقى، مشيرة إلى أنه سيتم عرض 200 مشروع علمي في مجالات العلوم المتنوعة مثل الإلكترونيات، والفيزياء، والذكاء الاصطناعي.

وأشادت الأنصاري بمتابعة منظمة "ميلست" لتلك المشاريع الطلابية، حيث تتبنى المنظمة الابتكار والتكنولوجيا، وتحرص على تنمية مواهب وقدرات الطلاب والطالبات من المبتكرين والمبدعين، وتقديم الدعم الفني اللوجستي.

وأوضحت أن الوفد الطلابي لديه مشاريع مختلفة تتعلق بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وستعرض تلك المشاريع بالملتقى الذي سيعقد في الفترة من 20 حتى 26 الجاري، مؤكدة أن مشاريع الطلبة الكويتيين المشاركة في الملتقى تم اختيارها بعد تنقيح ما لا يقل عن 60 مشروعا قد تم البدء بها خلال الشهرين الماضيين.

● فهد الرمضان