على وقع المفاوضات النووية مع إيران في فيينا، التي تتضارب المعلومات بشأن إذا ما كانت تتجه إلى اتفاق أميركي - إيراني أو انهيار كامل يدخل المنطقة في المجهول، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت زيارة هي الأولى لرئيس وزراء إسرائيلي إلى البحرين، في ثالث تحرك لـ«تل أبيب» تجاه المنامة خلال الشهر الجاري.

وقال بينيت، إنه سيبحث السلام والتنمية وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والتكنولوجي، آملاً أن يرى موقفاً موحداً تجاه التحديات المشتركة، في إشارة محتملة إلى إيران، التي تقول تل أبيب إنها الخطر المشترك الذي يجمعها مع العديد من الدول العربية.

Ad

وبعد شهرين من زيارته الأولى إلى الإمارات، من المقرر أن يلتقي بينيت في المنامة اليوم العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي عهده رئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد، وعدداً من كبار المسؤولين الآخرين.

وبحسب بيان مقتضب عممه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على وسائل الإعلام، فإن لقاءات بينيت ستتطرق إلى «أهمية السلام والتنمية والازدهار في المنطقة، وعلى وجه الخصوص تعزيز القضايا السياسية والاقتصادية، مع التركيز على التكنولوجيا والابتكار».

والأسبوع الماضي، قام وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بزيارة مماثلة للبحرين وقع خلالها، بشكل علني، بحضور قائد الأسطول الأميركي الخامس الأدميرال براد كوبر اتفاقية تعاون أمني تهدف إلى المساعدة في تعزيز التعاون الاستخباراتي والتدريب المشترك بين إسرائيل والمملكة وتعميق التعاون في مجال الصناعات الدفاعية.

وبعد وقت قصير من توقيع الاتفاق، أعلنت وزارة الخارجية البحرينية في نهاية الأسبوع الماضي، أن ضابطاً إسرائيلياً سيتمركز في أراضيها ضمن تحالف دولي من 34 دولة على الأقل لتأمين حرية الملاحة في المنطقة وحماية التجارة الدولية والتصدي للقرصنة والإرهاب.