قال وزير الصحة الدكتور خالد السعيد اليوم الاثنين إن جائحة فيروس كورونا المستجد «في طريقها إلى النهاية»، مؤكداً أهمية الحفاظ على الإجراءات الاحترازية الوقائية الواجب اتباعها لحماية الصحة العامة.

وأضاف الوزير السعيد في مؤتمر صحفي «عن بُعد» عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء أن «الصحة» مع تشجيعها للانفتاح والتوسع فيه لن تترك الترصد الوبائي للتأكد من عدم ظهور موجة خامسة وستستمر في تشجيع التطعيم ضد الفيروس لثبوت فعاليته ومأمونيته وحمايته للأرواح.

Ad

وأوضح أن الموجة الأخيرة كانت قصيرة وشهدت انخفاضاً سريعاً لحالات الإصابة واستقرار الإشغال السريري في المستشفيات والعناية المركزة.

وأكد أن الفضل في ذلك يعود إلى زيادة نسبة التطعيم في دولة الكويت حيث بلغت 85 بالمئة «ورأينا نتائجها في حماية المنظومة الصحية للبلاد عبر عدد الوفيات القليل وعدد الدخول إلى المستشفيات والعناية المركزة».

وذكر أن شهر فبراير الجاري يشهد مرور عامان على محاربة البلاد للجائحة حيث أول حالة سجلت في الكويت بتاريخ 24 فبراير 2020.

وأكد أن الدعم الذي حصلت عليه وزارة الصحة على مدى عامين من قبل القيادة السياسية كان متواصلاً، متوجهاً بالشكر إلى سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ومجلس الوزراء برئاسة سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح.

وتقدم بالشكر للأطقم الطبية على التفاني في مكافحة الجائحة «وذلك أقل ما أستطيع تقديمه».

كما أعرب عن الشكر للمواطنين والمقيمين على التعاون والاستجابة للإرشادات الشديدة السابقة على مدى عامين والتي أدت إلى تجاوز أربع موجات وبائية حتى الآن.

وفي رده على أسئلة الصحفيين المشاركين في المؤتمر «عن بعد» أوضح الوزير السعيد أن «هناك توجه لإعادة الدراسة بشكل شامل كما كانت سابقاً وتلك هي توصيات الصحة وسيتم التشاور مع وزارة التربية في هذا الشأن».