استمر الأداء الإيجابي في مؤشرات بورصة الكويت للجلسة الثانية على التوالي، وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعا بنسبة 0.4 في المئة هي 29.55 نقطة، ليقفل على مستوى 7488.02 نقطة، بسيولة كبيرة هي الأفضل في فبراير بلغت 72.3 مليون دينار، تداولت 279.7 مليون سهم عبر 13535 صفقة، وتم تداول 138 سهما ربح منها 75 وخسر 44 واستقر 19 دون تغير.

وحقق مؤشر السوق الأول نموا أقل كان بنسبة 0.33 في المئة، أي 26.59 نقطة، ليقفل على مستوى 8103.24 نقاط بسيولة كبيرة ارتفعت إلى 48.8 مليون دينار، تداولت 126.1 مليون سهم عبر 6240 صفقة، وتم تداول 26 سهما ربح منها 17 سهما وخسر 6 أسهم بينما استقر 3 أسهم دون تغير.

Ad

وتفوق مؤشر السوق الرئيسي على سابقيه، وحقق نموا كبيرا بنسبة 0.61 في المئة، أي 37.99 نقطة، ليقفل على مستوى 6299.97 نقطة بسيولة مستقرة لم تتطور نسبيا مع سيولة السوق الإجمالية، وبقيت حول 23.4 مليون دينار، تداولت 153.5 مليون سهم تم عبر 7295 صفقة، وتداولت أمس 112 شركة في "الرئيسي" ربح منها 58 سهما وخسر 38 بينما استقر 16 سهما دون تغير.

أخبار إيجابية وأسهم دينارية

بعد ساعتين من التركز الشرائي على تعاملات أسهم دينارية، سواء من كتلة الاستثمارات الوطنية ككابلات وبورتلاند أو البورصة أو من خارجها، كما هو حال اس تي سي وهيومن سوفت، كان هناك في المقابل تراجع واستقرار أسهم قطاع البنوك، وتحرك لأسهم صغيرة، مثل جي إف إتش والصفاة وعقارات الكويت والامتياز، وعاد سهم الرابطة إلى التداول، وارتفع بنسبة قريبة من 10 في المئة قبل أن يتراجع ويقفل بمكاسب بنسبة 8 في المئة، ونشط سهم القرين أيضا لكنه سجل نموا محدودا بنسبة نصف نقطة مئوية.

وبعد مرور ساعتين صدرت أخبار إيجابية خاصة بالأزمة السياسية، وتراجعت حدة التوترات لتبدأ موجة شراء على أسهم الدولي وأهلي متحد، الذي أنهى الجلسة متصدرا الأسهم من حيث السيولة، والتي تجاوزت 10 ملايين دينار صاعدا 6 فلوس، وتحرك أجيليتي أيضا، وشهد سهم الاستثمارات الوطنية تعاملات نشيطة وزادت سيولته على 2.3 مليون دينار وحل عاشرا في قائمة الأفضل سيولة، ودفعت عدة أسهم مؤشر السوق الرئيسي إلى النمو الكبير أبرزها الرابطة واس تي سي والمغاربية وصفاة والمعامل وبورتلاند، لتنتهي الجلسة على أفضل سيناريو بانتظار المزيد من النتائج والتوزيعات التي تدعم نمو الأسعار.

خليجيا، كسا اللون الأخضر جميع مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، وكان التراجع الوحيد من نصيب مؤشر سوق عمان، وقاد السعودي الرابحين للمرة الثانية على التوالي، حيث ربح أكثر من نقطة مئوية، معوضا كل خسارة جلسة الأحد الماضي، مدفوعا بنمو العديد من الأسهم وتسجيلها إقفالات تاريخية، أبرزها سهم بنك الإنماء، كما ربحت بقية الأسواق المالية الخليجية، وحقق مؤشر دبي أكثر من نقطة مئوية، واكتفى البقية بارتفاعات محدودة.

علي العنزي