«يوميات ميانمار» يعكس الخوف بعد الانقلاب

انطلق عرض فيلم "يوميات ميانمار"، لأول مرة ضمن فعاليات الدورة الثانية والسبعين من مهرجان برلين السينمائي، الذي انطلق الخميس الماضي، بمشاركة 18 فيلما تنافس على الجائزة الرسمية (الدب الذهبي).

وفيلم "يوميات ميانمار" عمل وثائقي من إعداد مجموعة ميانمار، التي تضم 10 من صُناع الأفلام الذين لم يكشفوا أسماءهم، ليظلوا مجهولين، بعد أن شرعوا في رسم صورة للحياة في البلاد منذ الانقلاب العسكري العام الماضي.

ويوثق الفيلم، القمع المتزايد منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في بداية فبراير 2021، في أعقاب نصر ساحق لقوى المعارضة في الانتخابات الوطنية.

وقال أحد أعضاء المجموعة: "كنا مضطرين للارتجال، لأننا لم نكن نملك وسيلة تجعلنا قادرين على توقع مدى سوء الأمور، وتضافر الخطر والحاجة الشديدة للتخفي في مصلحة عمل مفكك على أجزاء مدته 70 دقيقة".