«الأهلي – مصر» يربح 833 مليون جنيه في 2021 بنمو 25%

استمراراً لأدائه القوي منذ دخوله السوق المصرفي المصري، أعلن البنك الأهلي الكويتي - مصر، أحد أسرع البنوك نمواً في مصر، تحقيق ارتفاع ملحوظ في صافي الأرباح عن 2021 بنسبة 25 في المئة مقارنة بالعام السابق.

ويأتي هذا النمو دليلاً على الاستراتيجية الحكيمة التي يتبناها البنك وتطلعاته الطموحة للمستقبل، إذ بلغ صافي الأرباح 833 مليون جنيه بنهاية ديسمبر 2021، مقارنة بمبلغ 666 مليونا في نهاية 2020، ونما صافي إيرادات الفوائد بنسبة 14 في المئة ليصل إلى 2.13 مليار جنيه.

وفي عام 2021، بلغ صافي الأرباح التشغيلية للبنك 1.7 مليار جنيه، وهو يمثل زيادة بنسبة 25 في المئة مقارنة بمبلغ 1.4 مليار جنيه مصري في العام السابق. وارتفع إجمالي ودائع العملاء بالبنك بنسبة 43 في المئة ليصل إلى 47.9 مليار جنيه مقارنة بـ 33.6 مليار جنيه في نهاية 2020. كما نما إجمالي محفظة القروض والتسهيلات بنسبة 26 في المئة في 2021 ليصل إلى 27.4 مليار جنيه. واستمر البنك في الحفاظ على جودة أصوله، في حين بلغت نسبة القروض المتعثرة 2 في المئة بنسبة تغطية بلغت 130 في المئة.

نهج مرن

وفي تعليقه على هذه النتائج القوية، قال رئيس مجلس إدارة البنك علي معرفي، "تمكّن البنك من الحفاظ على نهجه المرن، والذي أدى إلى تحقيق نمو بنسبة 25 في المئة في صافي الأرباح مقارنة بنهاية العام السابق"، معتبرا أن "هذا الأداء المتميز يشكل مؤشراً واضحاً على قوة استراتيجيتنا، وهو ما أتاح لنا تحقيق هذه النتائج بالرغم من الظروف الاقتصادية السائدة"، مشيرا إلى أن محفظة البنك سجّلت نمواً بوتيرة أسرع من السوق، نظرا إلى ما يتسم به البنك من سرعة في الاستجابة والتكيف مع المتغيرات المستجدة.

وأضاف معرفي "أود أن أشكر البنك المركزي المصري والحكومة المصرية على توجيهاتهم القيمة ومبادراتهم المستمرة لدعم القطاع المصرفي. كما أشكر أعضاء مجلس الإدارة والمساهمين والعملاء على ثقتهم في البنك وولائهم له، وأخيراً أتقدم بالشكر والتقدير إلى فريق الإدارة التنفيذي وجميع موظفينا على تفانيهم وجهودهم التي بذلوها طوال العام".

خطة طموحة

وتعليقاً على هذه النتائج، قال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك خالد السلاوي: "لقد نجح فريق العمل بجدارة في تنفيذ خطة العمل الطموحة التي تم اعتمادها في نهاية 2020، والتي كان محورها الرئيسي كيفية مواكبة التغييرات المتسارعة وغير المسبوقة التي شهدها القطاع المصرفي المصري".

وتابع السلاوي "لقد حرصنا هذا العام على توجيه اهتمامنا للتركيز على خدمة وتلبية احتياجات أصحاب الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر، وذلك من خلال طرح برنامج التمويل الخاص بالشركات الصغيرة والمتناهية الصغر، بهدف دعم هذا القطاع الحيوي، ومن خلال تقديم حلول تمويل متعددة الأغراض بأسعار فائدة تنافسية وفترات سداد مرنة تصل إلى 5 سنوات وتبسيط الإجراءات والمستندات المطلوبة، تمكنا من دعم هذه الشركات الناشئة في تلبية احتياجات أعمالها وتحقيق اهدافها التشغيلية".

وأضاف "أتوجه بالشكر والتقدير لجميع الزملاء على ما أظهروه من أداء مهني متميز وتفان في العمل وهما السبب الرئيسي في تحقيق هذا النجاح. سنستمر خلال 2022 في العمل على استراتيجية توسيع اعمالنا، والتركيز على جذب شرائح جديدة من العملاء من خلال تقديم منتجات مبتكرة تلبي احتياجاتهم الفردية". كما سيتابع البنك استثماره في تحديث البنية التكنولوجية لتقديم أفضل الخدمات للعملاء، وتوسيع نطاق الخدمات البنكية القائمة على التكنولوجيا الرقمية للارتقاء بخدمة العملاء.

وإلى جانب ذلك، طرح "الأهلي الكويتي - مصر" مجموعة من الخدمات الجديدة، مثل خدمات ماكينات الصراف الآلي بدون بطاقة، وبرامج التمويل للمتخصصين من الأطباء واساتذة الجامعات والمصرفيون وملاك الوحدات بالمنتجعات السكنية، وحساب الشباب من سن 16 سنة، وحساب توفير مع وثيقة تأمين مجانية، وهو ما يتيح للبنك جذب شرائح جديدة من العملاء وإثراء التجربة المصرفية لعملائه الحاليين.

ومن أبرز الإنجازات التي حققها البنك خلال 2021، طرح ملصق الدفع "ABK Pay Sticker" بالتعاون مع ماستركارد.

وتأتي هذه الإضافة الأحدث من نوعها إلى خدمات الدفع الرقمية بدون تلامس المقدمة من البنك، تلبية واستجابة للطلب المتزايد في السوق وتوجهات الدولة نحو التحول إلى اقتصاد مصرفي قائم على منظومة رقمية، والتزام البنك بدوره في دعم هذا التوجه من خلال تطوير وسائل المدفوعات الرقمية، وطرح حلول مبتكرة تسهل تجربة الدفع للتجار وعملاء البنك.

تماشياً مع جهوده الهادفة إلى نشر وترسيخ ثقافة مالية غنية بالمعلومات والمعرفة، أعلن البنك الأهلي الكويتي التزامه مجدداً بالاستمرار في دعم ومؤازرة حملة "لنكن على دراية"، التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت.

وتم تصميم حملة "لنكن على دراية" على مستوى الكويت، والتي تنطلق للعام الثاني على التوالي، لنشر الوعي المالي، وكذلك لتوعية العملاء حول دور قطاع الخدمات المصرفية، وتعريفهم حول كيفية الاستفادة من العروض والمزايا العديدة المتوافرة من خلال البنوك.

وتركز الحملة على تثقيف العملاء بشأن حقوقهم، كما تغطي موضوعات أخرى متنوعة، مثل زيادة الوعي حول سبل تجنب الوقوع ضحية لعمليات النصب والاحتيال والجرائم الإلكترونية التي تستهدف العملاء بطرق وأساليب شتّى.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لـ"الأهلي"، لؤي مقامس: "نحن في البنك لدينا يقين راسخ بتوجهيات وجهود (المركزي) الرامية إلى تعزيز وترسيخ مفهوم الشمول المالي في الدولة"، مشيرا إلى أن التطور المتسارع الذي شهدته الصناعة المالية والمصرفية أخيرا أدى إلى نشوء حاجة مُلحَّة لزيادة الوعي المالي لدى العملاء.

وأضاف: "تعليم عملائنا وتوفير جميع سبل الدعم والمؤازرة لهم، بما يمكّنهم من تحقيق الاستفادة القصوى من جميع منتجاتنا وخدماتنا المصرفية المتاحة مع الحفاظ على أمن وسلامة أموالهم، يأتي في صميم مسؤوليتنا والتزامنا، ونتطلع إلى دعم هذه المبادرة، لضمان تزويد عملائنا بالمعلومات الصحيحة والضرورية، لحمايتهم أثناء تجربتهم المصرفية الشاملة".