Ooredoo تدعم مشاريع جمعية النجاة الخيرية
تبرعت لها بـ 146 ألف دينار داخل الكويت وخارجها في 2021
تقف شركة Ooredoo للاتصالات، في طليعة الشركات الداعمة لقضايا الشعوب الإنسانية وذلك من خلال إطلاق ورعاية مبادرات إنسانية شملت العديد من الأنشطة التعليمية والاجتماعية، والخيرية والتنموية في الكويت وخارجها، من شأنها أن تعلي من قيمة الإنسان وتحفظ له كرامته.وعلى خريطة المبادرات المجتمعية، لعبت الشراكة الاستراتيجية بين Ooredoo الكويت وجمعية النجاة الخيرية منذ سنوات عدة وحتى اليوم دوراً كبيراً في رفع مستوى مساهمة الشركة في مختلف المبادرات. حيث تبرعت Ooredoo بـ 146 ألف دينار لجمعية النجاة الخيرية خلال عام 2021 دعماً منها للمشاريع التي تعمل في محاور المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات.
ومن المشاريع الرائدة التي تمت بالتعاون مع "النجاة" داخل الكويت، مشروع "أبشروا بالخير" والخاص بسداد الإيجارات عن الأسر المتعففة التي تعيش داخل الكويت من شتى الجنسيات والجاليات. وهدف هذا المشروع الإنساني إلى تعزيز فضيلة التكافل الاجتماعي ودعم الحياة الكريمة للأسر المتعففة التي لا تستطيع سداد الإيجارات الشهرية، ويحظى بتفاعل ودعم كبير من شتى شرائح المجتمع.كما أطلقت الجمعية بالتعاون مع Ooredoo مشروع "7 سنابل تعيد لهم نور الحياة"، وهو عبارة عن باقة خيرية لفحص وعلاج مرضى العيون بالقرى النائية والبعيدة، حيث يعيش آلاف المرضى سنوات طويلة في ظلام دامس بسبب عدم قدرتهم على تحمل تكاليف العمليات الجراحية. حيث تم إنشاء مخيمات طبية لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لهم، وتوزيع الأدوية وغيرها من الفعاليات الطبية الأخرى التي تقام على هامش المخيمات الطبية.وحرصاً من الطرفين على تلبية نداءات الاستغاثة الإنسانية التي ترد من الجمهورية اليمنية الشقيقة، قامت جمعية النجاة بدعم من شركة Ooredoo الكويت بإطلاق حملة إغاثية عاجلة لدعم المتضررين واللاجئين في البلاد. وضمت الحملة توفير أهم الاحتياجات الأساسية لآلاف المستفيدين مثل الماء والغذاء والدواء والكساء والخيام وغيرها من المتطلبات الضرورية الأخرى والتي ساهمت في تحسين واقع حياتهم. وقال مدير أول إدارة الاتصال المؤسسي لدى شركة Ooredoo الكويت، مجبل الأيوب: قامت Ooredoo بدعم "قرية النجاة الإنسانية" بالنيجر والتي تعد علامة إنسانية بارزة تضاف إلى رصيد الكويت الإنساني العالمي حيث تضم القرية عدد 50 منزلاً ومدرسة تعليمية ومسجداً وبئراً ارتوازياً للمياه العذبة ومزرعة وقفية. علماً بأن مثل هذه المشاريع الرائدة تساهم في تحقيق وحفظ كرامة الإنسان".