أكد التحالف الوطني الديمقراطي، أن استقالة الوزيرين الجابر والمنصور كانت متوقعة في ظل الظروف السيئة التي تمر بها الدولة في شتى المناحي، والعجز الذي يسيطر على أداء الحكومة في تنفيذ مسؤولياتها والقيام بواجباتها، وإصرار رئيس مجلس الوزراء على التعامل مع الأحداث السياسية بتجاهل خطورتها وآثارها، والرهان على عامل الوقت لحلحلتها، مشدداً على أن سلطة الحكم أصبحت مطالبة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بالتدخل بعد أن باتت كل أفق التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية معدومة.

وشدد التحالف، في بيان اليوم، على أن ما جاء في بيان استقالة الوزيرين شهادة من أبناء الأسرة والنظام، وتأكيد لما هو مؤكد، وسبق أن قيل في اللقاءات السياسية ووسائل الإعلام، إلا أن الكل بلا استثناء آثر تجاهل الحقائق وتجميل الباطل.

Ad

وأضاف أن الصراعات السياسية سيطرت على التفاهمات الديموقراطية، وتحولت مفاهيم التعاون إلى تهاون وتخاذل نالت من مؤسسات الدولة وأموالها العامة، مشيراً إلى أن أخطر ما بلغته الدولة اليوم هو الإهمال وعدم مبالاة أعضاء السلطتين بكل أجراس الخطر التي قرعتها المؤسسات المحلية والدولية لما يحيط الوطن من غموض في مستقبله، وخطر على ديمومة حياته.