أظهرت بيانات حكومية يابانية، اليوم، أن فائض الكويت التجاري مع اليابان ارتفع للمرة العاشرة على التوالي في الشهر الماضي بنسبة 161.1 في المئة، ليصل الى 59.5 مليار ين (516 مليون دولار) بفضل قوة اداء الصادرات.

وذكرت البيانات التي أوردتها وزارة المالية اليابانية في تقرير أولي أن فائض الكويت التجاري مع اليابان ظل بذلك ايجابيا مدة 14 عاما.

Ad

وأضافت أن إجمالي الصادرات الكويتية الى اليابان ارتفع بنسبة 98.7 في المئة على اساس سنوي في الشهر الماضي، ليصل الى 69.8 مليار ين (606 ملايين دولار) في ارتفاع للشهر العاشر على التوالي، فيما انخفضت وارداتها من اليابان للشهر الخامس على التوالي بنسبة 16.4 في المئة لتصل الى 10.3 مليارات ين (90 مليون دولار).

وأشارت البيانات الى ان فائض الشرق الأوسط التجاري مع اليابان تضخم بنسبة 106.7 في المئة، ليصل الى 759.5 مليار ين ياباني (6.6 مليارات دولار) مع نمو الصادرات المتجهة الى اليابان من المنطقة بنسبة 80.8 في المئة مقارنة بالعام السابق.

وأوضحت ان النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الأخرى، التي تمثل نسبة 93.9 في المئة من إجمالي صادرات المنطقة الى اليابان ارتفعت بنسبة 82.3 في المئة، بينما ارتفعت واردات المنطقة من اليابان بنسبة 13.5 في المئة، بسبب ضعف الطلب على الصلب والآلات الكهربائية.

وذكرت أن اليابان سجلت في الشهر الماضي عجزا تجاريا عالميا للمرة الثالثة على التوالي بقيمة 2ر2 مليار ين (19.0 مليار دولار) مع استمرار ارتفاع اسعار الطاقة وضعف الين في رفع قيمة الواردات.

ووفقاً للبيانات ارتفعت صادرات ثالث أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 9.4 في المئة مقارنة بالعام السابق بفضل الطلب القوي على شحنات الصلب والوقود المعدني والأجزاء الكهربائية.

ولفتت إلى أن الواردات تضخمت بنسبة 39.6 في المئة، بفضل ارتفاع اسعار النفط الخام والفحم والغاز الطبيعي المسال.

وبينت أن الصين ظلت في الشهر الماضي أكبر شريك تجاري لليابان تلتها الولايات المتحدة.