بعد أيام وفي أجمل شهور السنة فبراير، يطل علينا عيدنا الوطني وعيد التحرير، لذلك علينا أن نحيي هذه المناسبة بأجمل صور التكاتف والتعاون والتحلي بأجمل القيم وأحلى الصفات التي تليق بالكويت، وتجعلنا دوماً في قوة ومنعة، وذلك ما أكده الأجداد والآباء وأثنى عليه الشعراء، فهذا شاعرنا يقول:كونوا جميعاً يا بنيّ إذا اعترى
خطب ولا تتفرقوا أفراداًتأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراًفإذا افترقن تكسرت أحاداًأحبك يا بلدي الكويت يا ريحة أهلي وأجدادي، فالتكاتف واللحمة الوطنية مهمة لأي بلد خصوصاً ونحن في بلد قدم لنا كل ما نحب لله الحمد، فشكر النعم واجب، فدعونا نحافظ على بلد بناه أجدادنا حين امتزج عرقهم برائحة البحر، فكانوا متحابين مترابطين، فلنسر على نهجهم، فكويتنا هي كوتنا وحصننا المنيع الذي نحتمي به دائماً، فدعونا نفرح في أعيادنا الوطنية ونزين بيوتنا بالأعلام ونجمّل صغارنا بأعلام الوطن. دعونا نفرح بتحفظ، في ظل هذا الوباء حتى نتخلص منه عاجلاً بجهودنا جميعاً، فالأوطان غالية كما يعرف الجميع، وصدق شاعرنا أحمد شوقى حين قال: وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتنى إليه في الخلد نفسياللهم أعز الكويت وأهلها وساكنيها الشرفاء ووفق ولاة أمورنا لما تحب وترضى، واجعل البطانة الصالحة تحيط بهم، اللهم اجعل بلادنا الكويت واحة أمن وأمان، اللهم من أراد بالكويت سوءاً فاجعل كيده في نحره.
مقالات - اضافات
الكويت... يا ريحة أهلنا الطيبة
18-02-2022