كشفت مصادر صحية مطلعة، أن الدفعة الثانية من موظفي وزارة الصحة سوف يتسلمون مكافآت الصفوف الأمامية مطلع الأسبوع المقبل.

وأكدت المصادر لـ"الجريدة"، أن قطاع الشؤون المالية في الوزارة أرسل منتصف الأسبوع الجاري المكافآت إلى البنك المركزي، الذي سيقوم بدوره بإيداعها في حسابات الموظفين المستحقين قريبا جدا.

Ad

وأشارت إلى أن قطاع الشؤون المالية استمر في تلقي إقرارات وتعهدات الدفعة الثانية من الصفوف الأمامية، حتى الأحد الماضي.

جدير بالذكر، أن أكثر من 50 ألفا من موظفي الوزارة تسلموا مكافآتهم الأسبوع الماضي، من المستحقين من الدفعة الأولى، حيث أودعت المكافآت في حساباتهم البنكية، بعد إرسال وزارة الصحة سند صرف مكافآت الصفوف الأمامية إلى "المركزي".

من جانب آخر، أصدر وزير الصحة د. خالد السعيد، أمس، قراراً بنقل د. عبداللطيف السهلي إلى وظيفة مدير منطقة الصباح الطبية، وندب د. وليد البصيري إلى وظيفة مدير إدارة مكتب التدقيق البيئي. ويبدأ تنفيذ القرار الوزاري اعتبارا من أمس.

من جانبه، أكد رئيس اللجنة الاستشارية لمواجهة "كورونا" في وزارة الصحة د. خالد الجارالله استمرار انحسار مؤشرات الترصد للحالة الوبائية محلياً وخليجياً.

وشدد الجارالله في تغريدة على حسابه بـ"تويتر" على استمرار الجهود الوطنية ببرامج التطعيم مع التيقظ والترصد الوبائي الميداني لتأمين سلامة مراحل الانفتاح.

وأشار إلى أن استمرار الجهود الميدانية للمنظومة الصحية، يجسد العمل الوطني والإنساني في شهر الاستقلال والتحرير.

في موضوع منفصل، أكد المدير الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية

د. أحمد المنظري، وجود علاقة بين تغير المناخ والأمراض المدارية، لافتا إلى أن تغير المناخ يؤثر على ظهور وإعادة ظهور العديد من هذه الأمراض، لاسيما تلك التي تحتاج إلى ناقل أو وسيط للانتقال.

وقال المنظري لـ"الجريدة"، إن أمراض المناطق المدارية المهملة (NTDs)، هي مجموعة متنوعة من 20 حالة منتشرة بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية، حيث تؤثر في الغالب على المجتمعات الفقيرة، وتؤثر بشكل غير متناسب على النساء والأطفال.

وأوضح أن هذه الأمراض تسبب عواقب صحية واجتماعية واقتصادية مدمرة لأكثر من مليار شخص، مشددا على أن منظمة الصحة العالمية تعطي الأولوية لاحتياجات الصحة العامة للفقراء والمهمشين المتأثرين بأمراض المناطق المدارية المهملة، وتوفر التوجيه التقني والاستراتيجي في المجالات الرئيسية، مثل: وضع الاستراتيجيات والمبادئ التوجيهية العالمية، وتنسيق توزيع الأدوية المعالجة للأمراض المدارية، وتعزيز دور منظمة الصحة العالمية في الشراكة الرامية للقضاء على هذه الأمراض، إلى جانب تعزيز القدرات على المستوى القطري، وتسهيل إجراء البحوث، والاستفادة من مساهمة أصحاب المصلحة في القضاء على هذه الأمراض.

وشدد على أن هناك حاجة لتحسين نظم الترصد والمراقبة لتحديد مناطق توغل وظهور الأمراض المدارية وإدراجها في تدخلات الصحة العامة المستقبلية.

الكويت مركزاً إقليمياً لصحة كبار السن... قريباً

كشفت مصادر صحية مطلعة أن وزارة الصحة بالتعاون مع عدد من المؤسسات الوطنية ومنظمة الصحة العالمية تعمل على إطلاق عدد من المبادرات خلال الفترة المقبلة، من بينها أن تكون الكويت مركزا إقليميا لصحة كبار السن.

وقالت المصادر لـ "الجريدة" إن الكويت لها باع طويل في الاهتمام بدعم ورعاية البحوث والمبادرات المعززة لصحة كبار السن محليا وإقليميا ودوليا، لافتة إلى أن هناك جائزة تمنحها منظمة الصحة العالمية سنويا باسم الأمير الراحل، طيب الله ثراه، الشيخ صباح الأحمد، أثناء اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية حول صحة المسنين.

وأوضحت أن وزارة الصحة لا تألو جهدا في تحديث وتطوير الخطط والاستراتيجيات الوطنية لصحة كبار السن، لافتة إلى أن هذه الشريحة قدمت الكثير للوطن، وهو ما يعتبر رد الجميل والعرفان لهم.

وذكرت المصادر أن عددا آخر من المبادرات والأفكار سترى النور قريبا ومن بينها تأسيس مركز متخصص لأخلاقيات المهنة والبحوث الصحية في معهد الكويت للاختصاصات الطبية "كيمز"، وإنشاء مركز متخصص لتعزيز القيادة الصحية.