القادسية والعربي «ديربي» مفترق الطرق
في ختام الجولة الـ 11 للدوري الممتاز
يُسدل اليوم الستار على منافسات الجولة الحادية عشرة لدوري stc الممتاز لكرة القدم، إذ تتوجه أنظار جماهير الكرة الكويتية بمختلف ميولها صوب استاد جابر الدولي الذي يستضيف في الـ 7:20 مساء لقاء «الديربي» بين القادسية والعربي، والذي سيشهد مهرجان اعتزال قائد الأصفر صالح الشيخ.وتسبق الديربي مباراة مهمة جداً، تجمع الكويت مع التضامن في الـ 4:50 مساء على استاد الكويت.
«ديربي» المتعة والإثارة
ووفقاً للمعطيات التي تسبق الديربي، فإن المباراة ستشهد متعة وإثارة من جانب القادسية الرابع برصيد 20 نقطة، والعربي الثاني بنفس الرصيد من النقاط بعدما منحته الأهداف الأفضلية على منافسه، خصوصاً أن كلاهما يبحث عن النقاط الثلاث.مباراة اليوم بالنسبة لمسؤولي القادسية وجماهيره من أهم المواجهات التي تجمع الأصفر مع الأخضر في تاريخ الفريقين، لا سيما أنها الأولى للمدرب ناصر الشطي الذي تولى المسؤولية خلفاً للمدرب الجزائري خير الدين مضوي الذي قدم استقالته الأحد الماضي، كما أن الفوز باللقاء يعني المنافسة بقوة على اللقب بقوة، فضلاً عن تحقيق انتصار جديد على غريمه، إلى جانب استعادة التوازن بعد التعادل المحبط مع الشباب في الجولة الفائتة بنتيجة 1-1.ويفتقد الأصفر في لقاء اليوم لجهود عبدالعزيز وادي وفهد الأنصاري بداعي الإصابة، وتتجه النية لدى المدرب ناصر الشطي للاعتماد على التشكيل الذي خاض لقاء الشباب باستثناء عودة أحمد الظفيري على حساب وادي، ويتكون من مبارك الحربي لحراسة المرمى، وسلطان صلبوخ، وخالد محمد إبراهيم، وعلي فائز (عبدالله الحقان) وتراشي للدفاع، وعيد الرشيدي، وحسام السويسي، وإلياس يعيش لخط الوسطـ، وبدر المطوع، وروماريو لخط الهجوم. على الجانب الآخر، يدخل العربي اللقاء منتشياً بلقب السوبر الذي حققه على حساب الكويت بنتيجة 1-0، وهو الأمر الذي عمل الجهاز الفني بقيادة المدرب الكرواتي أنتي ميشا لاستثماره في الاستعدادات للفريق.وسيكون العربي على موعد مع اختبار قوي جداً اليوم، للتأكيد على أن مستوى الفريق ونتائجه في ارتفاع بشكل مستمر، إلى جانب تحقيق الفوز الأول على منافسة منذ موسم 2012-2013، علماً بأن الفوز في الموسم الماضي بنتيجة 3-1 تحقق في دوري التصنيف. ويدفع ميشا بتشكيل متوقع أن يتكون من سليمان عبدالغفور لحراسة المرمى، وعيسى وليد وأحمد إبراهيم (حسن حمدان)، وطارق بوعبطة، وجمعة عبود لخط الدفاع، وسلطان العنزي، وجوسيب، والسنوسي الهادي، وعلي خلف، ومحمد الصولة لخط الوسط، ووليد الشعلة للهجوم.استعادة التوازن
ولا تقل مباراة الكويت الثالث برصيد 20 نقطة مع التضامن التاسع برصيد 7 نقاط أهمية. فالكويت يسعى لاستعادة توازنه بعد التعادل المخيب للآمال أمام اليرموك 1-1، كما أن التضامن خسر على يد العربي 1-3 ودخل في منطقة الخطر، والفريق الفائز سيستعيد اليوم الاستقرار الفني، بينما الخاسر يعني وضع جهازه الفني على المحك!