قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن علماء يشكون أن المرض التنفسي الغامض الذي انتشر في روسيا عام 1889، قد يكون سببه في الواقع فيروس كورونا مشابه للفيروس الحالي الذي ينتشر في العالم.

وقال تقرير الصحيفة، الذي نشره موقع الحرة نت أمس، إن "الإنفلونزا الروسية" التي انتشرت في روسيا ومنها إلى جميع أنحاء العالم في ذلك الوقت تحمل كثيراً من أوجه التشابه مع فيروس كورونا الحالي. وتسبب الفيروس آنذاك في ثلاث موجات من العدوى على مدى عدة سنوات.

Ad

ومن بين أوجه التشابه أن فيروس "الإنفلونزا الروسية" تسبب في إغلاق المدارس وأماكن العمل بسبب العدد الكبير للمصابين، وهو ما حدث مع الفيروس الحالي.

وكان المصابون بـ"الإنفلونزا الروسية" يعانون أيضاً فقدان حاستي الذوق والشم، وعانى بعضهم أعراضاً طويلة الأمد استمرت عدة أشهر، وفقاً للصحيفة.

وبحسب السجلات الصحية الحكومية، كانت "الإنفلونزا الروسية" تقتل كبار السن أكثر بكثير من الأطفال.

ونقلت الصحيفة عن بيتر باليسي الباحث في الإنفلونزا وأستاذ الطب في كلية إيكان للطب في ماونت سيناي بنيويورك، أن فكرة تسبب "كورونا" في "الإنفلونزا الروسية" تبقى مجرد احتمال فقط حتى الآن، رغم أوجه التشابه "المخيف" بينها وبين الفيروس الحالي.