نظمت الهيئة الخيرية ورشة عمل افتراضية حول تقرير اللمحة العامة عن العمل الإنساني 2022، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ومشاركة الجمعية الكويتية للإغاثة، وجمعية الهلال الأحمر الكويتي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الهجرة الدولية.واستعرضت الورشة التقرير، الذي نشر في ديسمبر 2021، والذي رصد أن 274 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بحاجة إلى المساعدة والحماية الطارئة بزيادة قدرها 17 في المئة، مقارنة بوقت إطلاق اللمحة العامة عن العمل الإنساني العالمي قبل سنة، وتقدر اللمحة العامة للعمل الإنساني العالمي لعام 2022 أن هناك حاجة إلى 41 مليار دولار، لتوفير متطلبات الإغاثة وخدمات الحماية لنحو 183 مليون شخص في أمس الحاجة للمساعدة وممن تشملهم خطط الاستجابة.
وأعرب المدير العام للهيئة الخيرية بدر الصميط، في الكلمة التي ألقاها بالإنابة عنه نائب المدير العام عبدالرحمن المطوع، عن أمله بأن تسهم الورشة في توسعة رقعة العمل الإنساني الكويتي، والتفكير في تقديم منهجيات وطرق جديدة في بناء خطط الاستجابة والمساعدات الإنسانية.من جهته، ذكر مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا محمد خاطر أن 5 دول عربية (سورية، واليمن، والعراق، وليبيا، والأراضي الفلسطينية المحتلة) شهدت زيادة الاحتياجات الإنسانية خلال السنوات الماضية، فيما تسببت أزمة لبنان خلال العام الماضي في الارتفاع الكبير للاحتياجات الإنسانية، وتأثرت بها بشدة الفئات الأكثر ضعفا من الأطفال، وكبار السن والمهاجرين واللاجئين.وتحدث في الورشة رئيس مجلس إدارة جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية جمال النوري، والباحثة في الهيئة الخيرية د. سارة عبدالمحسن، ومدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الكويت نسرين ربيعان، ومدير إدارة الكوارث بجمعية الهلال الأحمر الكويتي يوسف المعراج، ومدير الشؤون القانونية والعمل التطوعي والشباب بالجمعية نفسها د. مساعد العنزي، وأستاذ الدراسات الخيرية بجامعة إنديانا مدير مبادرة العمل الخيري الإسلامي د. شارق صديقي.
محليات
الهيئة الخيرية ومنظمات محلية ودولية تناقش أبعاد المشهد الإنساني العالمي
17-02-2022