ارتفع عدد قتلى الانهيارات الأرضية في مدينة بتروبوليس البرازيلية التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية إلى 104 اليوم الخميس وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة هذا الأسبوع أشد هطول للأمطار منذ نحو قرن.ومع استمرار جهود الإنقاذ، اضطرت المشرحة المحلية إلى استخدام شاحنة تبريد لاستيعاب العدد الكبير من الجثث الواردة بينما لا تزال جثامين أخرى في انتظار التعرف على هوية أصحابها من قبل ذويهم.
وقالت خدمات الطوارئ إن أكثر من 500 عامل إنقاذ، إلى جانب جيران وأقارب الضحايا، ما زالوا يبحثون عن ناجين.وتسببت أمطار غزيرة تجاوزت كمياتها يوم الثلاثاء وحده متوسط شهر فبراير بأكمله في انهيارات طينية طمرت المنازل وسيول غمرت الشوارع وجرفت السيارات والحافلات.وكان هذا أكبر هطول للأمطار منذ عام 1932 في بتروبوليس، وهي منطقة جبلية ومقصد سياحي بولاية ريو دي جانيرو، وتعرف باسم «المدينة الإمبراطورية» لأنها كانت المقر الصيفي للملوك البرازيليين في القرن التاسع عشر.وقال حاكم ريو دي جانيرو كلاوديو كاسترو للصحفيين «الوضع يشبه ساحة حرب تقريباً... سيارات معلقة على أعمدة وسيارات مقلوبة والكثير من الوحل والمياه».وأعلن مجلس المدينة الحداد ثلاثة أيام، وتم نقل النازحين إلى المدارس وأماكن إيواء أخرى، في حين اضطر أكثر من 420 من السكان لمغادرة منازلهم.وقال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو على تويتر أثناء زيارته لروسيا إنه طلب من الحكومة تقديم المساعدة للمدينة والمتضررين من العاصفة.وقال بولسونارو للصحفيين في موسكو «نعتزم أن نقدم لرئيس البلدية كل ما نستطيع من دعم»، مضيفاً أنه سيسمح بتوجيه أموال اتحادية للمنطقة للمساعدة في «استعادة حركة المرور بها».
دوليات
الانهيارات الأرضية بالبرازيل تقتل أكثر من 100
17-02-2022