أَشرقَ الصُّبحُ وزالتْ حُجُبَاوبدتْ شمسُكِ تزهو عَجَبَا
وهَفَا القلبُ إلى النُّورِ الذيمَلَأَ الأرجاءَ يُمناً رحَبافي خليجٍ كم به من لؤلؤٍرقصتْ أمواهُ موجٍ طرَبَاوطنُ المجدِ الذي يهوى السَّنَالم تزلْ تنثُرُ دُرّاً حَبَبا لم تزل مني قريباً كأبيلم تزل أمي، وحُبَّاً وَجَبا في فناءاتٍ لِلَهْوٍ قد مضىلم تزل روحي وإن راح الصِّبابعدما الغيبةُ في أقصى الدُنىعُدتُ قلباً طائعاً مُقتَرِبَالم تغب في ومضةٍ عن خاطريوبذا أشهدتُ عنكَ السُحُباكم تداويتُ بريحٍ عاصفٍحملَ الرَّملَ وألقى التُّرَبايا منارَ السَّيرِ في ليلِ الدُّجىكم أزحتَ الظُّلمَ، رُمتَ الشُّهُبَامن هنا مرتْ جيوشٌ فتحتْمشرقَ الأرضِ وكانت مغربافي صحارى الفخرِ جالوا قِدَماًيحملون النصرَ هاماً قَضَباعزموا أن يرفعوا في ركنهارايةَ الإسلامِ ديناً مذهباكاظمُ إذ مهّدت ساحَ الوغىواستحالتْ مسرحاً مُضطرِبَافي بطولاتٍ تجلى قدرُهاشهدتْ قوماً أُباةً عَرَبا لم يزل اسمُكِ في كل الدُّنىيا كويتَ المجدِ يجلو الذَّهَبا هذه أرضي وإنْ جادتْ رمتْبالعطايا والهدايا صَبَبا هذه داري وإنْ جارتْ ففيحبِّ داري قد نسيتُ العَتَباصلواتُ اللهِ همياً سرمداًلَتُوالي في السماءِ، الكوكَباأحمدَ الفاتحَ وهو المصطفىهاديَ الخَلقِ الذي قد أدَّبَا
توابل - ثقافات
كويت المجد
20-02-2022