أصدر وزير الصحة د. خالد السعيد قراراً بإلزام جميع المنشآت الصحية الحكومية والأهلية تنفيذ سياسات موافقة المريض المستنيرة، وذلك وفقاً لأحكام القانون رقم 70 لسنة 2020 بشأن مزاولة مهنة الطب والمهن المساعدة لها وحقوق المرضى والمنشآت الصحية.

وأشار القرار إلى ضرورة أن يلتزم الأطباء المرخص لهم بمزاولة مهنة الطب وفق أحكام المادة 10 من القانون بتبصرة المريض بكل أمانة وصدق بكل حالته ومراحلها وأسبابها، والوسائل والإجراءات الطبية التشخيصية والعلاجية الواجب اتخاذها، مع بيان فوائد ومخاطر كل منها وتعريفه بالبدائل المناسبة والخيارات المتاحة بطريقة لائقة ومبسطة وواضحة.

Ad

ودعا القرار كذلك الأطباء إلى تعريف المريض بخطة العلاج المزمع اتباعها، والمضاعفات المحتملة غير النادرة خلال العمل الطبي وبعده.

ونص القرار على أن «تصدر الموافقة المستنيرة وفق أحكام المادة 11 من القانون من المريض نفسه إذا كان متزوجاً أو أتم الـ18 عاماً ذكراً كان أو أنثى أو بمن يمثله قانوناً»، مضيفاً «وإذا كانت حالته لا تسمح له بذلك يجوز أن تصدر الموافقة المستنيرة من الأب أو الأم أو من زوجه أو من أقاربه البالغين لسن الرشد وحتى الدرجة الثانية سواء أكانوا ذكورا أم إناثا أو من يمثله قانوناً».

وفيما يتعلق بإجراءات الجراحات والتدخلات التجميلية، فتصدر الموافقة المستنيرة للمريض نفسه اذا أتم 21 عاماً، وإذا لم يتم هذه السن تصدر الموافقة من الأب والأم معاً أو ممن كان حينها على قيد الحياة أو الممثل القانوني.

وفيما يخص زراعة الأعضاء، فتصدر الموافقة المستنيرة للشخص نفسه اذا أتم 21 سنة، ويجوز لمن يتم الـ18 عاماً التبرع لأحد أقاربه حتى الدرجة الثانية.

في مجال آخر، استقبل وزير الصحة د. خالد السعيد سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في البلاد إلينا رومانوسكي، والتي قدمت التهاني له بمناسبة توليه مسؤولية الوزارة.

وقالت وزارة الصحة في بيان إن اللقاء تناول آفاق ومرئيات التعاون في المجالات الصحية وتبادل الخبرات والبرامج الصحية المشتركة بين وزارة الصحة والولايات المتحدة الأميركية.

عادل سامي