علي المضف يبحث استعدادات العودة الشاملة للدراسة
مقترح ببدء الفصل الثاني بـ «المجموعتين» مدة أسبوعين لإتمام الاستعدادات
بينما يترقب الميدان التربوي قرارات وزارة التربية، بشأن آلية الدوام في الفصل الدراسي الثاني، وما إذا كانت «التربية» ستعتمد العودة الشاملة أو الإبقاء على نظام المجموعتين، كشفت مصادر تربوية لـ«الجريدة» أن وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. علي المضف، سيعقد اجتماعا مع قياديي الوزارة خلال الأسبوع الجاري، للاستماع لشرح مفصل من كل القطاعات المعنية بعودة الدوام المدرسي، لاسيما التعليم العام، والمنشآت التربوية، والشؤون الإدارية، والشؤون المالية، للتأكد من مدى جاهزية المدارس من حيث الصيانة والنظافة والكتب والأثاث، لافتة إلى أن الوزير يرى ضرورة التأكد من ذلك قبل اتخاذ أي قرار بشأن العودة الشاملة.وأضافت المصادر أن وكيل قطاع التعليم العام، أسامة السلطان، يرى أهمية العودة الشاملة لمعالجة الفاقد التعليمي، ومنع تدهور مستوى الطلبة، الذي ظهرت نتائجه ضعيفة في اختبارات منتصف العام، منوهة إلى أن معظم مسؤولي الوزارة يرون أهمية العودة الشاملة، مستدركة أن بعض القياديين يرون ضرورة التروي في اتخاذ القرار واعتماد مقترح ببدء الفصل الثاني بنظام المجموعتين مدة اسبوعين إلى حين إتمام الاستعدادات، لضمان تحقيق عودة شاملة ناجحة دون أي معوقات.وذكرت المصادر أن الوزارة بصدد عقد عدة اجتماعات خلال الأسبوع الجاري، لحسم موضوع العودة قبل بدء عطلة الأعياد الوطنية، لافتة إلى أنه من المتوقع صدور القرار الخاص بآلية العودة والدوام في الفصل الثاني، إضافة إلى صدور قرار التقويم الدراسي المعدل نتيجة تمديد عطلة الربيع، والتي على إثرها فقد الطلاب اسبوعين من أيام الدوام الفعلية، التي يجب تعويضها من خلال تعديل موعد نهاية العام الدراسي، ومواعيد الاختبارات النهاية.