شاركت الكويت بوفد رفيع المستوى في أعمال الدورة الثانية عشرة لندوة وكالة الطاقة الدولية، ومنتدى الطاقة الدولي ومنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، كما شاركت في اجتماع المائدة المستديرة رفيع المستوى للقياديين السابع لمنتدى الطاقة الدولي ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية.

وعُقد الاجتماعان في السعودية بمدينة الرياض، يومي 16 و17 الجاري، تحت رعاية ومشاركة وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، بحضور وفود رفيعة المستوى شملت وزراء وقياديين من كل أنحاء العالم.

Ad

وقالت وزارة النفط، في بيان صحافي، إن م. خالد الديين استعرض على هامش مشاركته في الدورة الثانية عشرة لندوة وكالة الطاقة الدولية، ومنتدى الطاقة الدولي ومنظمة أوبك، الجهود التي تقوم بها الكويت لتقليل الانبعاثات الضارة والملوثة للبيئة، وخطط الدولة المتمثلة في تحقيق رؤية 2035 في التوجه نحو مستقبل مزدهر ومستدام عبر العمل على حشد جميع الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في التوسع باستخدام الطاقة النظيفة والمتجددة، والتأكيد على دعم الجهود الدولية بهذا الشأن، مع الأخذ بعين الاعتبار مشاركة الدولة للمجهودات الدولية في تحقيق أمن الطاقة، والتأكيد على مكانة النفط العالمية كمصدر رئيسي للطاقة.

وتناولت الندوة آليات تعزيز الحوار العالمي حول الطاقة وتحسين السياسات وقرارات الاستثمار لمواجهة التحديات المتعلقة بأمن الطاقة واستقرار السوق والتحولات العالمية التي دعت إليها مجموعة العشرين، عبر عرض من منظمة أوبك ووكالة الطاقة الدولية، لأحدث توقعات سوق النفط على المدى القصير والمتوسط والطويل، حيث شددت على أن النفط يحتفظ بمكانته كمصدر رئيسي للطاقة على مستوى العالم.

اجتماع المائدة المستديرة

من جهة أخرى، استعرض اجتماع المائدة المستديرة رفيع المستوى للقياديين السابع لمنتدى الطاقة الدولي ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية آراء عدد من المشاركين حول الاستثمار في الطاقة النظيفة والتطوير في مجال تقنيات تكنولوجيا الطاقة النظيفة للبيئة، فضلاً عن أمن الطاقة وتطوير التكنولوجيا والابتكار والاستثمار.

وركزت الجلسات على الاستثمار في نشر التكنولوجيا النظيفة، ودفع عجلة الابتكار، وتحديث البنية التحتية لتحقيق أمن الطاقة، وسياسة المناخ، وأهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن الحماية من المخاطر غير السوقية، مثل الطقس المتطرف والهجمات الإلكترونية.

كما تناولت الجلسات تزايد سياسات التعافي المناخي والاقتصادي الجديدة من زخم الاستثمار في التقنيات النظيفة، حيث تعتمد التحولات الناجحة لقطاع الطاقة على مدى سرعة تطور البنية التحتية للطاقة لتدمج تقنيات نظيفة جديدة بشكل فعال من حيث التكلفة مع الاستمرار في توفير وصول موثوق به إلى خدمات الطاقة الحديثة للجميع.