أعلنت شركة المركز المالي الكويتي «المركز» نتائجها المالية لعام 2021، وبلغ إجمالي الإيرادات 30.64 مليون دينار، مقارنة بإجمالي 13.16 مليوناً في عام 2020، وبلغ صافي الربح الخاص بمساهمي الشركة 14.99 مليوناً مقارنة بخسائر بلغت 1.72 مليون في عام 2020، وبلغت ربحية السهم 31 فلساً كما في 31 ديسمبر 2021.

وقال ضرار الغانم رئيس مجلس الإدارة إنه «في عام 2021، شهدنا انتعاشاً اقتصادياً فاق التوقعات حول العالم، وهو ما كان أمراً ملحاً عقب جائحة «كوفيد 19»، التي ساهمت في خلق أزمة مالية عالمية في عام 2020، وكان الانتعاش واسع النطاق ملحوظاً في الأسواق الخليجية والقطاعات وفئات الأصول المختلفة، لكن النمو تراجع في الربع الأخير من عام 2021، مدفوعاً بارتفاع المخاطر الناجمة عن المتحور الجديد «أوميكرون».

Ad

وأضاف الغانم أنه خلال العام، نجح المركز في تجاوز آثار الجائحة والخروج بأداء أفضل مما سبق في السنوات الماضية، «وأعبّر عن فخري بفرق عمل المركز الذين حرصوا على تقديم أعلى المستويات في خدمات إدارة الأصول والخدمات المصرفية الاستثمارية للعملاء للحفاظ على مكانة المركز كشريك في إدارة الثروات».

وذكر أن جهود هؤلاء ساهمت في حصول المركز على خمس جوائز مرموقة خلال عام 2021، مما يؤكد نجاح المركز في تلبية متطلبات عملائه الاستثمارية في ظل بيئة تنافسية متطورة.

من جانبه، قال علي خليل، الرئيس التنفيذي إن أداء المركز كان مدعوماً بالانتعاش الاقتصادي العالمي ونمو أسواق الأسهم العالمية، التي ساهمت في تحقيق عوائد إيجابية للمستثمرين.

وأضاف خليل أنه وسط هذه العوامل، قام «المركز» بالتركيز على تقديم حلول استثمارية مبتكرة، مع مراقبة المخاطر الممكنة بحرص، من أجل توفير عوائد مستدامة للعملاء.

وخلال عام 2021، بلغت أتعاب إدارة الأصول 8.79 ملايين دينار، بنمو نسبته 17 في المئة على أساسٍ سنوي مدعومة بنمو إجمالي الأصول تحت الإدارة، التي بلغت 1.041 مليون دينار في عام 2021، مقارنة بإجمالي 979 مليوناً في عام 2020، إلى جانب الأرباح من عمليات التخارج من المشاريع العقارية في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا.

وارتفعت أتعاب الخدمات المصرفية الاستثمارية بنسبة 67 في المئة على أساسٍ سنوي إلى 1.02 مليون دينار مقارنة بالعام الماضي، مع تنفيذ صفقات عالية المستوى في مجالي أسواق الأسهم والاستشارات.

وشمل إجمالي الإيرادات أيضاً مكاسب من الاستثمارات بقيمة 15.50 مليوناً، مقارنة مع خسائر بقيمة 2.08 مليون في عام 2020 بسبب تأثير الجائحة.

وقام «المركز» بالإدارة النشيطة للصناديق الاستثمارية لتعزيز العوائد المعدلة حسب المخاطر وللاستفادة من ظروف السوق الخاصة في ظل ارتفاع مستويات السيولة ومشاركة المستثرين الأجانب.

ونتيجة لذلك، سجلت صناديق «المركز» الاستثمارية عوائد إيجابية في عام 2021.

كما أطلق «المركز» خدمات صانع السوق لخمسة عملاء خلال العام.

وإضافة إلى ذلك، استمرت مستويات الإشغال والتأجير والتحصيل في التحسن، مما ساهم في تعزيز الأداء في المشاريع العقارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وبدأ عام 2022 بتقلبات في الأداء في الأسواق نتيجة لارتفاع مستويات التضخم وأسعار الفائدة، مما ساهم في إلقاء بعض الضغوط على النظرة المستقبلية للأسواق.

لكن «المركز» في مكانة جيدة تؤهله من الاستفادة من الاتجاهات الناشئة، وخاصة مع ارتفاع مستويات السيولة ومرونة المركز المالي للشركة.

وتقوم خطة فرق عمل «المركز» الداخلية على ثلاث ركائز هي النمو، والكفاءة، والتحول الرقمي، وسنستمر في الحفاظ على الضوابط الداخلية وتعزيزها كأحد أولوياتنا، إلى جانب الانضباط المالي لتحقيق النمو المستدام وبناء الثروات لمساهمينا على المدى الطويل.