استقالة الشابين وزيري الداخلية والدفاع وضعت الكويت على حافة أزمة لها تأويلات وتفسيرات، خصوصاً أن هناك تنبؤات بأن حرباً عالمية ثالثة على وشك الوقوع!البيان الذي صدر عن الشيخين حمد الجابر وأحمد المنصور لم يوضح لنا كمواطنين شيئاً لا نعرفه، وبإمكاننا إبداء بعض التعاطف معهما، كما أن عدم انضمام وزير الخارجية الشاب أحمد ناصر المحمد لهما يثير الشكوك إلى حد ما، فهو الذي كان مهدداً بطرح الثقة هذه المرة، ونجح في تجنب ذلك بفارق صوتين أحدهما أعور نوعاً ما!
لنأخذ الأمر بجدية أكثر ونسأل: أيهما أهم؟ بقاء ديموقراطية زائفة؟ أم بقاء نظام الحكم؟ أجيبونا عن هذا السؤال، وليس هناك داعٍ لاختبار ذكائنا، فليس من بيننا من هو حفيد آينشتاين صاحب نظرية النسبية، ولسنا أحفاد نيوتن صاحب نظرية الجاذبية، ولسنا ملمين بقوانين الرياضيات والفيزياء، وإن كانت لا تنطبق على الكويت وديموقراطيتها!الخيار لكم يا أهل القرار، ولسنا مؤهلين لإسداء النصيحة، لأن من لم يضعنا في عين الاعتبار منذ البداية يستحق منا البحث عن السبل الكفيلة بحمايتنا قبل أن تأكلنا الذئاب!
أخر كلام
الله بالنور: اللي ما يعدك رأسمال لا تعده فايدة
20-02-2022