سقط يوفنتوس في فخ تعادل إيجابي مخيب أمام جاره تورينو (1-1) في ديربي المدينة، أمس، في افتتاح المرحلة السادسة والعشرين من بطولة إيطاليا لكرة القدم.

وكان يوفنتوس البادئ بالتسجيل عبر قطب دفاعه الدولي الهولندي ماتيس دي ليخت (14)، ورد تورينو عبر قائده الدولي أندريا بيلوتي (63).

Ad

وفرَّط يوفنتوس في فرصة تضييق الخناق على ثلاثي الصدارة، لاسيما نابولي (الثالث)، واكتفى بتقليص الفارق بينهما إلى خمس نقاط فقط، وبات مهدداً بلحاق أتلانتا به إلى المركز الرابع، في حال فوز الأخير على مضيفه فيورنتينا غداً.

وجاء التعادل المخيب، الثاني توالياً في الدوري، قبل رحلة فريق «السيدة العجوز» إلى إسبانيا لمواجهة فياريال في ذهاب الدور ثُمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا الثلاثاء المقبل.

وحافظ يوفنتوس على سجله خالياً من الخسارة في مبارياته الـ15 الأخيرة محلياً وقارياً.

وكان يوفنتوس الطرف الأفضل نسبياً حتى خروج صانع ألعابه الدولي الأرجنتيني باولو ديبالا مطلع الشوط الثاني، بسبب شعوره بآلام، حيث طلب من مدربه ماسيميليانو أليغري استبداله، فدفع بالأميركي ويستون ماكيني مكانه (54).

ونجح تورينو في إدراك التعادل بعد ثماني دقائق عبر بيلوتي وفرض أفضليته على المجريات، وكان قريباً من تسجيل هدف الفوز.

ومنح دي ليخت التقدم ليوفنتوس بضربة رأسية، إثر ركلة ركنية انبرى لها الدولي الكولومبي خوان كوادرادو (14).

ونجح بيلوتي في إدراك التعادل بتسديدة على الطائر بيسراه من مسافة قريبة، إثر تمريرة عرضية من بركالو (63).

من ناحية أخرى، يتوجب على إنتر حامل اللقب تجنب المزيد من الأضرار حين يستضيف ساسولو غداً.

ويمر إنتر بفترة انعدام توازن في الآونة الأخيرة كان آخر فصولها الأربعاء حين سقط على أرضه أمام ليفربول الإنكليزي صفر - 2 في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، ما يُنذِرُ بانتهاء مبكر لظهوره الأول في الأدوار الإقصائية منذ موسم 2011-2012 وحلمه بإحراز اللقب للمرة الرابعة في تاريخه.

ولا تعكس الهزيمة بين جماهيره الأداء الذي قدمه فريق المدرب سيموني إينزاغي، إذ كان الطرف الأفضل وحصل على فرص بالجملة من دون أن ينجح الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس والبوسني إدين دجيكو في ترجمتها.

ويأمل إينزاغي أن تكون نقطة الانطلاق في مباراة غداً ضد ساسوولو من أجل محاولة استعادة الصدارة التي تنازل عنها لجاره اللدود ميلان نتيجة خسارة أمام الأخير 1-2 ثم تعادل مع منافسه الآخر نابولي 1-1 في المرحلتين الماضيتين.

ولا يمكن إخراج أتالانتا من دائرة المنافسة أقله على بطاقة مؤهلة لدوري الأبطال، إذ لا يتخلف إلا بفارق نقطتين عن يوفنتوس مع مباراة مؤجلة في جعبته لكن على فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني استعادة توازنه سريعاً بعدما فشل في تحقيق الفوز لأربع مراحل متتالية، في سلسلة تخللها أيضاً خروجه من ربع نهائي الكأس بخسارة قاتلة على أرضه أمام فيورنتينا 2-3.

وستكون الفرصة قائمة أمام ممثل برغامو للثأر من فيورنتينا الذي لا يتخلف عنه إلا بفارق 5 نقاط، إذ يحل غداً ضيفاً على «فيولا» المتخلف بفارق ثلاث نقاط عن لاتسيو السادس ونقطة عن روما السابع الذي يستضيف فيرونا السبت.