«لوياك» تختتم مخيمها الربيعي بمشاركة 40 متطوعاً

تحت رعاية بنك الكويت الوطني أقامت "لوياك" مخيمها الربيعي الأول بمشاركة 40 متطوعاً، حيث تم تشييد المخيم في بر الصبية خلال الفترة من 2 إلى 5 الجاري، وقد تخلله العديد من الأنشطة الرياضية والبيئية الهادفة، بحضور عددٍ من المدربين والمختصين بمجال البيئة.

وقالت مديرة قسم الخدمة المجتمعية في "لوياك" يسرى العيسى: "قضينا أوقاتاً ممتعة مع الشباب في عطلتهم الربيعية، حيث احتوى المخيم على عدد من الأنشطة الخاصة بالبيئة منها محاضرات توعوية حول السياحة البيئية وفوائد التشجير في بر الكويت وأنواع النباتات التي يجب استخدامها وزراعتها في تربة الكويت، كما تناولنا موضوع الكشتة، وأفضل الطرق التي يجب العمل بها للحفاظ على البيئة وعدم تلويثها".

وتابعت العيسى: وإضافة إلى ذلك احتوى المخيم على أنشطة رياضية ممتعة ومسابقات عديدة حيث تم توزيع الجوائز على الفائزين في اليوم الختامي، معربة عن شكرها للبنك الوطني على رعايته الكريمة لهذا البرنامج وعلى إيمانه برؤية وأهداف "لوياك" في دعم البرامج والأنشطة الشبابية الهادفة.

تحفيز طاقات الشباب

من جهته، قال مدير إدارة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني يعقوب الباقر، إنه استمراراً للشراكة الاستراتيجية بين البنك ومؤسسة لوياك تم تنظيم مخيم ربيعي خاص للشباب المتطوعين تخلله العديد من الأنشطة والفعاليات الرياضية، إضافة إلى تنظيم عدد من المحاضرات التثقيفية للتوعية بحماية البيئة.

وأشار الباقر إلى أن البنك وفي إطار مسؤولياته الاجتماعية يسخّر كل إمكاناته ويدعم مختلف المبادرات التي تحفز طاقات الشباب الكويتيين ليؤدوا دورهم الحيوي والمهم في مسيرة التنمية والتقدم في الكويت.

وأكد أن "الوطني" يبقى دائماً الأقرب إلى الشباب كما يسعى على نحو متواصل إلى تطوير خدماته وتنويعها بما يتناسب مع مختلف احتياجاتهم، إذ يمثل وجوده بمثل هذه المبادرات الرياضية والاجتماعية المتميزة والجاذبة فرصة لتعزيز دعمه للشباب وترسيخ جسور التواصل معهم.

وأشار إلى أن البنك يلتزم بمواصلة رسالته الهادفة إلى دعم كل شرائح المجتمع ومؤسساته التطوعية غير الربحية وخصوصاً المؤسسات التي تعنى بالشباب وتواكب احتياجاتهم ومتطلباتهم لمستقبل أفضل.

فهد الرمضان