«كورونا» على إليزابيث الثانية «نزلة برد»

أعلن القصر الملكي البريطاني، أمس، إصابة الملكة إليزابيث الثانية بـ "كوفيد 19"، موضحاً أنها تعاني أعراضاً "خفيفة"، وستمارس مهامها جزئياً في قصر ويندسور.

ويأتي إعلان إصابة الملكة بعد يومين من تبيّن إصابة نجلها ولي العهد الأمير تشارلز بالفيروس في 10 الجاري، بعد يومين من لقائه والدته في "ويندسور".

ولم يُعلن حينها ما إذا كانت الملكة خضعت لفحص كشف الإصابة، واستأنفت الأسبوع الماضي اللقاءات الحضورية في القصر، لكنها أبلغت أحد الزوار أنها تعاني صعوبة في الحركة.

وجاء في بيان لقصر باكينغهام أمس، أن الملكة "خضعت لفحص كشف الإصابة بكوفيد 19 وجاءت نتيجته إيجابية".

وأوضح البيان أن "صاحبة الجلالة تشعر بأعراض خفيفة أشبه بنزلة البرد، لكنها تعتزم مواصلة أداء مهام لا تتطلب جهداً في ويندسور خلال الأسبوع المقبل".