«بيتك» يحتفي بتخريج ثالث دفعة من برنامج بناء التميّز القيادي بالتعاون مع «هارفارد»
يواصل بيت التمويل الكويتي (بيتك)، جهوده في تعزيز الخبرات والكفاءات المهنية لدى موظفيه من خلال استثماره المستمر في تطوير القادة، وبناء ثقافة قيادية تمكّن الفرق من تحسين وتطوير الأداء، بالتعاون مع كبرى الجامعات والمؤسسات التدريبية على مستوى العالم.وقال المدير التنفيذي لإدارة المواهب في "بيتك" محمد مسلّم المسلّم، إنه استمرارا للإنجازات الملحوظة في تنمية المواهب ونتائج خطة التعاقب الوظيفي، احتفل "بيتك" بتخريج الدفعة الثالثة من برنامج بناء التميز القيادي، الذي تم تصميمه بالتعاون مع Harvard Business Publishing خصيصا لاحتياجات القيادات الوسطى، وطبقا للممارسات العالمية.وأضاف المسلّم ان هذا البرنامج يستهدف القيادات الناشئة في "بيتك"، ودعم الاداء العالي والمسؤولية، حيث يعقد للعام الثالث على التوالي.
وأشار الى أن برنامج بناء التميز القيادي يعتبر جزءا من برنامج شامل تم تصميمه للإدارة الوسطى في البنك، ويعتبر جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية التعاقب الوظيفي وتطوير القادة. وأكد الحرص على مواصلة الدفع باتجاه شغل الكويتيين لوظائف الإدارة الوسطى، والإدارة التنفيذية بفضل التركيز المتواصل على الترقية، من خلال التطوير والاستعداد المستمر والذي يعتبر هدفا من أهداف التعاقب الوظيفي (Succession Planning).ولفت الى أن "بيتك" نظّم دورات مكثفة بالتعاون مع Harvard Business Publishing وجامعات وIMD، HEADSPRING وذلك لتعزيز الطاقات القيادية لدى البنك في مراحل التأهيل المقبلة. وذكر المسلّم أن البرنامج ينقسم الى نموذجين هما: نموذج "قيادة الفرق"، ونموذج "قيادة الأعمال"، مشيرا الى أن نموذج "قيادة الفرق" يركز على تنمية المسؤولية وروح قيادة الفريق من خلال إدارة الأداء وبناء فريق عالي الأداء من خلال مهارات تبادل المعلومات والتدريب وخلق بيئة من الثقة والانفتاح لدى الفريق. وفيما يتعلق بـ "قيادة الاعمال"، أوضح المسلّم بأن النموذج يركز على تطوير ثقافة التغيير من خلال فهم اساسيات التغيير المتواصل، ومن ثم قيادة وتنفيذ مبادرات التغيير بشكل فعال، كما يبرز أهمية فهم اساسيات التفكير الاستراتيجي، وفهم آلية التعامل مع الأطراف ذات الصلة مع تطوير القدرة على التأثير. وأشار المسلم الى أن البرنامج تم طرحه على منصات التعليم المتطورة المدعمة بالمصادر والتسجيلات ودراسة السيناريوهات والمحاكاة. ولفت إلى أنه جرى اطلاقه على مستوى مجموعة "بيتك"، الأمر الذي ساهم في زيادة وتعزيز التناغم والانسجام بين القيادات في بنوك المجموعة. وذكر المسلّم أن تطوير المواهب وصقل المهارات لدى موظفي "بيتك" يعتبر عاملا اساسيا في نجاح المؤسسة، وركيزة اساسية للتكيّف مع التوجهات المطبقة في الصناعة المصرفية، ورفع مؤشرات الأداء وتحسين الكفاءة. وأكد حرص "بيتك" على استمرار جهود رفع القدرات والكفاءات الإنتاجية للكوادر المصرفية العاملة في البنك، عبر تزويدهم ببرامج تدريبية عالمية، مع مواصلة التطور والابتكار في نوعية البرامج التدريبية المطروحة وملاءمتها مع واقع العمل والتنافسية والتطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة المصرفية، بما يساهم في الحفاظ على ريادة البنك على جميع الصعد.