سيولة الأجانب 17.6 مليار دولار بالسوق
التوزيعات النقدية تشكل عامل جذب كبير واستقرار «القيادية»
في وقت يشهد السوق الكويتي ضغوطاً بيعية من بعض المضاربين والمستثمرين قصيري الأجل، يلاحظ ارتفاع لكتلة السيولة الأجنبية، إذ بلغ إجمالي القيمة في السوق حالياً 5.501 مليارات دينار تقدر بنحو 17.603 مليار دولار قيمة استثمارات موزعة على عدد من الأسهم القيادية والممتازة في السوق المحلي. ويستأثر بنك الكويت الوطني بمفرده بقيمة تبلغ 1.579 مليار دينار وهو السهم الوحيد الذي يستأثر بتلك القيمة التي تناهز نحو 28.7 في المئة.وذكرت مصادر استثمارية أن نمو السيولة في المرحلة الحالية يأتي بسبب فترة التوزيعات النقدية التي ستستهلها البنوك اعتباراً من 12 مارس المقبل علاوة على استقرار أسعار الأسهم القيادية التي تحتفظ بقيمها السوقية من دون فجوات كبيرة كما تتميز بملكيات استراتيجية واضحة من شرائح واضحة من كبار الملاك.
في سياق آخر، أفادت مصادر بأن التوزيعات الأجنبية بالنسبة للمستثمرين الأجانب محل اهتمام كبير، وتعتبر من السمات المميزة للسوق، لاسيما أن السمة الغالبة للتوزيعات عالمياً تميل لناحية المنح. على صعيد متصل، بيّنت المصادر أنه لو كان في السوق تنوع استثماري كبير على صعيد الأدوات والمشتقات لكانت قفزت تلك السيولة إلى مستويات قياسية، لكن حتى الآن لا يوجد في السوق سوى التداول النقدي المباشر.