كلاب آلية تحرس الحدود الأميركية

كشفت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، أخيراً، عن خطة للاستعانة بالكلاب الآلية لتقوم بدوريات على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وأشاد المسؤولون في الوزارة بإمكانات الكلاب، باعتبارها "تضاعف القوة" التي يمكن أن تعزز سلامة عناصر قوات حرس الحدود، من خلال تقليل تعرضهم للمخاطر التي تهدد حياتهم.

وقالت "سي.إن.إن"، في خبرها الذي نقلته "العربية نت"، أمس، إن الصور التي نشرتها الوزارة بتدريبات الكلاب الآلية بدت "كأنها مشهد من أعمال الخيال العلمي". ولفتت إلى أن إعلان الوزارة فاجأ بعض الناس، وأثار موجة من ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، التي قارنت الصور بمشاهد من مسلسل "بلاك ميرور"، الذي ظهرت فيه كلاب آلية أثارت القلق بقدرتها على ملاحقة البشر.

وذكرت الوزارة، أنه أثناء اختبار الكلاب الآلية تم تركيب أنواع مختلفة من الكاميرات وأجهزة الاستشعار عليها، لنقل البيانات في الوقت الفعلي إلى الأشخاص الذين يقومون بتشغيلها عن بُعد.

وقالت بريندا لونغ، مديرة برنامج العلوم والتكنولوجيا في الوزارة، إن الحدود الجنوبية مكان موحش للإنسان والحيوان، ولهذا السبب بالتحديد قد تتفوق الآلة هناك.