قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن اليوم إنه سيتم تخفيف القواعد التي تلزم بالتطعيم ضد «كوفيد-19» وإجراءات التباعد الاجتماعي بعد انتهاء ذروة سلالة أوميكرون وذلك في الوقت الذي تجددت فيه الاشتباكات بين محتجين يحتلون شوارع قرب البرلمان والشرطة.

وأغلق آلاف المحتجين الشوارع القريبة من البرلمان في العاصمة ولنغتون منذ أسبوعين بشاحنات وسيارات ودراجات النارية مما زاد الضغط على الحكومة لإلغاء التطعيم الإلزامي.

Ad

ورفضت أرديرن تحديد موعد قاطع لكنها قالت إنه سيكون هناك تقليص لشروط التطعيم بعد أن يصل «أوميكرون» إلى الذروة والمتوقعة فيما بين منتصف وآخر مارس.

وقالت أرديرن في مؤتمر صحفي أسبوعي «نريد جميعاً أن نعود إلى ما كانت عليه الحياة، وسنفعل، كما أعتقد، في وقت أقرب مما تعتقدون».

وقالت للمحتجين «لكن عندما يحدث ذلك سيكون لأن تخفيف القيود لن يعرض حياة الآلاف للخطر - وليس لأنكم طلبتم ذلك».

وبدأت المظاهرات كوقفة ضد فرض اللقاح لكنها امتدت بعد ذلك لتصبح حركة أوسع ضد أرديرن وحكومتها.

وتم اليوم الاثنين اعتقال ثمانية أشخاص لسلوكهم غير المنضبط وعرقلة عمل رجال الشرطة.

وسجلت نيوزيلندا نحو 16 ألف إصابة بـ «كوفيد-19» و53 حالة وفاة منذ بدء الجائحة، وهي نسبة منخفضة نسبياً وفقاً للمعايير العالمية ولكن تفشي المرض بسبب ظهور «أوميكرون» دفع المتوسط الحالي للإصابات الجديدة خلال سبعة أيام إلى أكثر من 1600 حالة يومياً.