«الدفاع الجوي»: جاهزية لمواجهة الأهداف المعادية
رئيس الأركان حضر ختام تمرين بالذخيرة الحية لمنظومتي «باتريوت» و«سكاي غارد»
بحضور رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن خالد الصالح، اختتمت صباح أمس فعاليات تمرين لواء الدفاع الجوي الميداني 7 بالذخيرة الحية للموسم التدريبي 2021/2022.وكان في استقبال الصالح لحظة وصوله آمر سلاح الدفاع الجوي اللواء الركن عادل الحافظ، وعدد من كبار ضباط السلاح. بدأ التمرين بكلمة للواء الركن الحافظ رحب خلالها بالحضور، مؤكدا ان الرماية السنوية لمنظومة «سكاي غارد» المطورة ما هي الا ترجمة الى الجد والاجتهاد والجاهزية القتالية والإصرار على الدفاع عن تراب الوطن.
وأضاف الحافظ أن استراتيجية سلاح الدفاع الجوي تسير في خطوات ثابتة وفق خطط واضحة المعالم، لمواجهة التطور المتسارع في قدرات الأهداف الجوية المعادية على المناورة والتخفي ودقة الإصابة. وأشار الى انه لم يتبق الا القليل في مشاريع تطوير منظومتي صواريخ باتريوت وسكاي غارد، والتي ستعزز قدرات «الدفاع الجوي» العملياتية والقتالية والنارية ضد الأهداف صغيرة الحجم والكبيرة، لتحقيق التكامل الدفاعي وفق أحدث المعايير التكنولوجية في المجال العسكري. وقدم آمر لواء الدفاع الجوي الميداني 7 العقيد الركن فراس أحمد القطان إيجازا عاما عن مجريات الرماية، التي تعتبر الأولى بعد التطوير، موضحا أن الهدف من الرماية هو التأكد من كفاءتها وجاهزيتها. وأكد القطان أن قيادة السلاح حرصت على اقتناء أفضل منظومات الدفاع الجوي، وتطوير ما هو موجود لديها للمحافظة على الجاهزية القتالية. وقام مساعد آمر لواء الدفاع الجوي الميداني 7 العقيد الركن غازي العنزي بتقديم شرح مفصل عن مراحل الرماية، وأنواع الصواريخ المستخدمة والرادارات، والاهداف الجوية والأرضية التي ستتعامل معها المنظومة، ثم انتقل الحضور إلى المنصة لمتابعة مجريات الرماية. حضر فعاليات التمرين أعضاء مجلس الدفاع العسكري، وعدد من ضباط «الدفاع الجوي».
محمد الشرهان
الحافظ: خطوات ثابتة لتطوير المنظومتين وتحقيق التكامل الدفاعي والقتالي
القطان: اقتناء أفضل منظومات الدفاع الجوي وتحقيق الكفاءة
القطان: اقتناء أفضل منظومات الدفاع الجوي وتحقيق الكفاءة