استعادت مؤشرات بورصة الكويت كامل خسائر جلستها الأولى هذا الأسبوع وزادت على مستوى متغيرات السوق الثلاثة "السيولة وعدد الأسهم المتداولة وعدد الصفقات"، وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعاً بنسبة 0.73 في المئة أي 54.93 نقطة وهي نقاط قريبة جداً من خسارته، أمس الأول، ليستقر حول مستوى 7626.78 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 88.5 مليون دينار تداولت 331.1 مليون سهم عبر 15378 صفقة، وتم تداول 142 سهماً ربح منها 73 وخسر 39 بينما استقر 30 دون تغير.

وزادت مكاسب السوق الأول عن سابقه وبلغت نسبة 0.81 في المئة أي 66.49 نقطة ليعود ويسجل إقفالات قياسية، إذ أقفل على مستوى 8283.85 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 59.1 مليون دينار تداولت 116.5 مليون سهم عبر 7033 صفقة، وربح 15 سهماً مقابل انخفاض 5 واستقرار 6 دون تغير.

Ad

وسجل مؤشر السوق الرئيسي مكاسب أقل واستعاد نصف خسائره فقط إذ ربح نسبة 0.46 في المئة أي 29.04 نقطة ليقفل على مستوى 6342.41 نقطة بسيولة كبيرة نسبياً اقتربت من 30 مليون دينار، وكانت 29.3 مليون دينار تحديداً تداولت 214.6 مليون سهم عبر 8345 صفقة، وربح 58 سهماً مقابل تراجع 34 واستقرار 24 دون تغير.

كتلة الاستثمارات

بدأت تعاملات بورصة الكويت أمس، على هدوء حذر تراجعت خلاله السيولة عن معدلاتها اليومية واكتفت بمليون دينار أول دقيقتين وسارت الساعة الأولى حيادية بين عمليات بيع على أجيليتي واستقرار وتذبذب معظم الأسهم القيادية وهدوء الأسهم الصغيرة في السوق الرئيسي.

وبعد مرور الساعة الأولى انطلقت شرارة الارتداد بقيادة سهم كابلات ثم استثمارات وطنية وسفن والبورصة وهي جميعها تحت مظلة كتلة بدر الخرافي ساندها من السوق الرئيسي أسهم الصفاة والمغاربية والأولى لتبث التفاؤل في السوق وتبدأ عمليات شراء متقطعة على الأسهم القيادية بقيادة بيتك ثم وطني وبوبيان بتروكيماويات والمباني لتسجل مكاسب جيدة معظمها مقابل تراجع بعض الساهم المهمة خصوصاً سهم زين، والذي يصنف ضمن مجموعة بدر الخرافي.

وخسرت أسهم هيومن سوفت والقرين بتروكيماويات الذي تصدر الرابحين بعد إعلانه عن تقدمه بطلب شراء 9 في المئة من شركة التقدم التكنولوجي.

في المقابل، تذبذب أداء سهم جي إف إتش وانتهى بمكاسب محدودة في السوق الرئيسي واستقر سهم تجارة بعد أن حقق مكاسب مبكرة بعد أعلن أرباحه السنوية وتوزيعته الجيدة نسبياً مقارنة مع سعره.

وخسرت أسهم عقارات الكويت وكامكو وسنرجي وربح أسيكو بنسبة 5 في المئة، كما سجل سنرجي مكاسب محدودة لتنتهي الجلسة متفائلة من حجم السيولة ونمو مؤشرات أسهم "الخرافي" الدينارية والصغيرة على حد سواء.

وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي حيث ربح مؤشر السوق السعودي "تاسي" بنسبة واضحة بلغت 1 في المئة وبدعم من أسهم قيادية مثل أرامكو الذي لامس أعلى مستوياته على الإطلاق 40 ريالاً، كذلك سهم بنك الإنماء الذي استمر بالارتفاع بالغاً أعلى مستوياته منذ إدراجه وربح سهم علم المدرج حديثاً، ورافق السعودي مؤشرات الكويت وقطر والبحرين بينما تراجع مؤشري الامارات وخسر أبوظبي نسبة مؤثرة بلغت 1 في المئة بينما كانت خسائر دبي وعمان محدودة.

علي العنزي