وصف راعي الكنيسة القبطية المصرية في الكويت القمص بيجول الأنبا بيشوي، زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المرتقبة لدولة الكويت بأنها تحمل تأكيداً جديداً لمتانة العلاقات الثنائية، التي خطّها حكام البلدين على مر العصور.

وتوقّع بيجول، في تصريح، أن تسهم الزيارة في دعم جهود تنمية وتطوير العلاقات الثنائية من جهة، وفي لمّ الشمل العربي من جهة أخرى، خصوصاً مع تولي الكويت في الوقت الحالي الرئاسة الدورية للجامعة العربية.

Ad

وأضاف أن تزامن الزيارة مع احتفالات الكويت بالعيد الوطني الـ 61 وعيد التحرير الـ 31 يحمل معنى مهما يتمثل في اهتمام مصري- على كل الصعد- بكل ما يسعد الكويت وشعبها، وتقديرها الكبير لما تمثله مناسباتها الوطنية التي تعتمد على معان سامية من جهة البذل والعطاء والانتماء والبناء والاستقلال والحرية.

وأوضح أن الجالية المصرية في الكويت تحظى برعاية كريمة من قيادات الدولة وبثقة مؤسساتها وأبناء الكويت جميعاً، وهي تعد ثاني أكبر جالية في البلاد وتساهم في عملية الإنتاج والتنمية الوطنية بجهد مخلص وأمين، كما أن مصر تعتز كثيراً بأبناء الكويت الدارسين فيها، وبحركة الاستثمار الكويتية هناك، فضلاً عن الوجود الكويتي العميق في الوجدان المصري، والذي يمتد لعقود طويلة، وقد خلق حالة من الانسجام والمحبة بين الشعبين الشقيقين.

ووصف اللقاء المرتقب للرئيس السيسي بصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بأنه لقاء الأشقاء، والتنمية والسلام، ولقاء المصير المشترك، خصوصاً أن قيادتي البلدين يسكنهما اهتمام بالغ بالتنمية والنهضة وتطوير الحياة لدى شعوبهما.

وقال «إننا تابعنا في الشهور الأخيرة بإعجاب وفرحة وتطلع للمستقبل العديد من الزيارات المتبادلة بين البلدين، ومنها لقاءات وزيري خارجية البلدين الشيخ أحمد الناصر وسامح شكري، وكذلك زيارة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم للقاهرة والالتقاء بالقيادة السياسية، وهذه كلها تعكس انسجاما في الموقف المصري- الكويتي وحرص البلدين على تعزيز الروابط وإدارة المواقف بفكر مشترك وأيادٍ متشابكة».

عادل سامي