دعت إيران اليوم عبر وزارة خارجيتها، الأطراف المعنيين بالأزمة بين موسكو وكييف إلى ضبط النفس، معتبرة أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي «الناتو» يتحملان مسؤولية تصاعد حدتها.

وحضت الوزارة في بيان الأطراف على إبداء «ضبط النفس وتفادي أي عمل من شأنه تعميق التوترات».

Ad

وأتى الموقف الإيراني بعد ساعات من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتراف بلاده باستقلال «جمهوريتي» دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من طرف واحد في الشرق الأوكراني، وتوجيه أمر للقوات الروسية بدخولهما، متحدياً الدول الغربية التي تمرّ علاقاتها مع موسكو بأسوأ أزمة منذ الحرب الباردة بسبب الوضع في أوكرانيا.

ولقي هذا الموقف إدانة من كييف وأطراف غربيين تتقدمهم واشنطن وبرلين وباريس والاتحاد الأوروبي.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن «تدخلات الناتو وتحركاته الاستفزازية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية زادت من تعقيد الأوضاع في هذه المنطقة».

وشدد على أن الجمهورية الإسلامية تتابع «القضايا المتعلقة بأوكرانيا بدقة».