الملا والمفتاح دشنا جلسات الغناء الشعبي
انتقى المطربان خالد الملا وسلطان المفتاح مجموعة من الأغنيات المشهورة خلال الحفل الأول في جلسات الغناء الشعبي.
انطلقت أولى جلسات الغناء الشعبي في مركز جابر الثقافي، المقامة في المسرح المفتوح، والتي أحياها الفنانان خالد الملا وسلطان المفتاح، واستمرت نحو ساعتين ونصف.وقبل أن يبدأ الفنان المفتاح وصلته الغنائية هنأ الكويت بأعيادها الوطنية، واستهل بغناء "كيف أسيبك" التي اتسمت بطابع رومانسي للفنان عبدالمجيد عبدالله، ثم تنقل ليغني تشكيلة غنائية مختلفة ومتميزة، منها "تفنن" لراشد الماجد، والتي صاحبتها إيقاعات جميلة، وغنى لسلمان زيمان "أحلى الليالي"، ومن أجوائها "أحلا الليالي/ على درب الغالي/ ساكن خيالي/ وبه قلبي سالي/ أحلا الليالي وأحلا الأيام/ حالي ياحالي وثغرك بسّام".
تفاعل الجمهور
والملاحظ أن المفتاح قدم مادة غنائية متنوعة، وانتقى أغاني ترضي جميع الأذواق، والتي لاقت تفاعلا لدى الجمهور، وغنى للفنان عبدالكريم عبدالقادر "مرني"، وغنى للفنان نبيل شعيل "ندمان"، كلمات قصي عيسى، و"الحب أسرار"، و"خلك بحر" لأصيل هميم، و"يا ناس أحبه" لعلي العبدالستار. وأطل الملا على وقع تصفيق الجمهور، وغنى أول أغنيتين ديو مع المفتاح، وكانتا "يا منيتي"، و"سمرة يا سمارة "، ثم غنى "اتبع قلبي"، ومن أجوائها:أنا باتبع قلبي وبس ما علي في الناسكذب اللي يقولون المحبة لها مقياسيقولون لي سيبه تلاقي مثيله جموقلبي يقولي لا تسيبه ترى تندمومع استمرار فقرات الحفل، قدم الملا مجموعة من الأغاني التي اشتهر بتقديمها لعشاق صوته وجمهوره، حيث غنى للشاعر الكبير سليمان الهويدي "الزين بينت رسـومه"، والتي تغنى بها كثير من الفنانين، ومع تواصل فقرات الحفل غنى الملا مع المفتاح "وسط صنعاء"، ومن أجوائها: "وسط صنعاء شفت ذيك الغزال/ من جماله طار عقلي وإرتبش/ مارآت عيني كحسنه والدلال/ لا بأرض الهند ولا أرض الحبش".وأراد الملا أن يزيد تفاعل الجمهور فغنى "ما معاكم خبر زين"، "يالمحبين دلونا"، أما مسك ختام الحفل فكان أغنية وطنية بعنوان "أنا كويتي"، مع خلفية المسرح التي تغيرت فيها ألوان الإضاءة ولمعت صورة الشاشة بظهور علم الكويت مرفرفا لحظة غنائه.فضة المعيلي
ختام الحفل كان أغنية وطنية بعنوان «أنا كويتي»